قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جوش إرنست إن الولايات المتحدة تساند بقوة العمليات العسكرية السعودية في اليمن، لأنها “حق مشروع للسعوديين في الدفاع عن حدودهم”, حسب وصفه.
وأضاف أن السعودية أبدت رغبتها في تخفيف وتيرة العمليات العسكرية، إلا أن الحوثيين قابلوا ذلك بمواصلة شن عملياتهم العسكرية خاصة في أحياء عدن وتعز.
وأعرب إرنست عن قلق واشنطن إزاء استمرار ذلك، “لأنه يجب أن يتوقف العنف لإفساح المجال للقيام بأعمال أخرى مهمة”.
وكان أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأميركي صرح أثناء زيارة قام بها للرياض الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة ستعجل بإمدادات الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وأوضح بلينكن عقب لقائه عددا من المسؤولين السعوديين أن واشنطن تكثف عملية تبادل المعلومات الاستخبارية مع التحالف، لكن المسؤول الأميركي دعا مع ذلك كل الأطراف السياسية إلى الالتزام بما وصفه بحل سياسي توافقي في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم 13 مايو/أيار الجاري بالبيت الأبيض، وفي اليوم التالي بكامب ديفيد بولاية ميريلاند، حسبما أعلنته الإدارة الأميركية.
ويتوقع أن تناقش قمة الزعماء الخليجيين وأوباما المخاوف من الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، والحملة العسكرية التي يقودها تحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين باليمن.
وبدأ تحالف عربي حمل اسم عاصفة الحزم بقيادة السعودية في 26 مارس/آذار الماضي غارات على مواقع الحوثيين باليمن استجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد سيطرة مسلحي الجماعة على العاصمة صنعاء وشنهم هجوما على عدن.
وفي 21 أبريل/نيسان أعلن التحالف انتهاء عمليات عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل التي أوضح أن فيها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.