يوليو 27, 2024 12:36 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / المعارضة فوق رأس الأسد .. وتوقعات بتسخين جبهة القلمون

المعارضة فوق رأس الأسد .. وتوقعات بتسخين جبهة القلمون

قتيلان لحزب الله في اللاذقية

 

فتحت المعارضة السورية المسلحة جبهة الساحل من الشمال في جبل الأكراد المطل على مدينة اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد، فيما تتجه كتائب معارضة أخرى من جهة ادلب جنوبا نحو اللاذقية بعد تحرير المسطومة، هذه التطورات المتسارعة على الأرض أربكت النظام السوري وسط حديث عن انشقاقات في صفوف الجيش وتصدع في مركز القرار العسكري.
من جهة أخرى، رجحت مصادر في الجيش السوري الحر، إعادة تسخين جبهة القلمون من أجل الضغط على النظام في أكثر من منطقة، فيما قالت مصادر مطلعة في بيروت، إن قتيلين من حزب الله في ريف اللاذقية هما حسين ناصر الدين من منطقة الأوزاعي، وباسم طهماز من حي السلم في الضاحية الجنوبية قتلا في الاشتباكات في اللاذقية.
وأشارت المصادر إلى أن حالة استنفار طبي أعلنت في مستشفيات الضاحية الجنوبية استعدادا لمواجهة تدفق الإصابات، وهو إجراء يتخذه حزب الله عادة قبيل أية مواجهة ميدانية يخوضها.
من جهته، اعتبر رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، أن ما يروج له حزب الله من معركة مرتقبة في القلمون، يندرج في إطار الحملة الإعلامية لإثبات الوجود، قائلا إن المعركة ستخاض إعلاميا فقط.
وقال لـ «عكاظ»، إن وجود الجيش اللبناني في عرسال تم بقرار حكومي منذ أن انطلقت الأحداث على الحدود اللبنانية السورية لحماية أمن واستقرار المدينة، مشيرا إلى إمكانية حدوث بعض المناورات بين حزب الله والمعارضة السورية وأن السوريين المقيمين في عرسال وأهالي عرسال لن ينخرطوا في توسعة مثل هذه الأحداث بل يسعون إلى إطفائها.
واستولى مقاتلو المعارضة على مناطق استراتيجية في الجنوب وفي محافظة ادلب الشمالية الغربية ليصبحوا أكثر قربا من اللاذقية. وأفاد محللون أن مقاتلي المعارضة يحاولون الضغط على قوات النظام السوري المرهقة في أكبر عدد ممكن من الجبهات لإحداث مزيد من الإنهاك لها وإجبارها على نشر مواردها بشكل أوسع بما يضعف قوتها..

 

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …