هدى جاسم (بغداد)

خسر «التيار الصدري»، الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، 3 مقاعد برلمانية في الفرز اليدوي للأصوات، ليصبح إجمالي عدد المقاعد التي فاز بها في الانتخابات العراقية المبكرة التي جرت قبل يومين، 70 مقعداً، بحسب المفوضية العليا للانتخابات مفوضية، فيما ارتفع عدد المقاعد التي فاز بها ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي إلى 38 مقعدا، وتحالف «الفتح» إلى 19.
وأعلن مكتب انتخابات «الحزب الديمقراطي الكردستاني» ارتفاع عدد مقاعده إلى 34 مقعداً.

وقال عضو المكتب صلاح هركي في مؤتمر صحفي عقده في إربيل: إن عدد مقاعد الحزب زادت مقعداً واحداً في السليمانية، وآخر في دهوك.
وكان «الحزب الديمقراطي الكردستاني» أعرب، أمس الأول، عن رفضه لنتائج الانتخابات التشريعية في الدائرة الرابعة في محافظة السليمانية، داعياً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى مراجعتها.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات، فجر أمس، النتائج الأولية بعد إضافة محطات العد والفرز اليدوي.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس المفوضين القاضي جليل عدنان خلف، من مقر المفوضية «نتائج العد والفرز اليدوي لـ 8547 محطة اقتراع من التي تم اختيارها وفق نظام القرعة أمام وسائل الإعلام».
إلى ذلك لوحت بعض الكتل السياسية باللجوء إلى القضاء لمحاسبة أعضاء المفوضية، وأخرى خاسرة، فيما لوّحت بعض الكتل باللجوء إلى «طرق أخرى».
وارتفعت وتيرة التظاهرات التي انطلقت من أنصار مرشحين خاسرين، اعتقدوا أن أصواتهم «سرقتها المفوضية»، حسب زعمهم، فضلاً عن خروج تهديدات مباشرة باللجوء إلى السلاح إذا لم يعاد التدقيق بنتائج الانتخابات.
وردت المفوضية على التهديدات التي أطلقها بعض المرشحين الخاسرين، في الانتخابات البرلمانية، حيث أكدت مساعد المتحدث باسم المفوضية نبراس أبو سودة أن «التهديدات الموجهة ضد المفوضية مرفوضة، ومخالفة للقانون الذي سيحاسب من أطلقها»، داعية المعترضين على النتائج إلى الطعن قانونياً وعدم اللجوء إلى التهديد.