رد السفير السعودي في لبنان، علي بن عواض عسيري، اليوم الأحد، على خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، معتبراً الخطاب يعكس ارتباك الجهات التي يمثلها.
وقال عسيري إن الخطاب “تضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الكثير من المغالطات التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام”.
وأوضح عسيري أن السعودية “لا تتكلم لغتين، وقد أعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت، وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين، بل تدعم كل ما ومن يتوافق عليه اللبنانيون”، معتبراً تحميل السعودية مسؤولية “هذا الملف” هروبا من المسؤولية.
وبشأن اليمن، قال السفير عسيري، إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طوال المرحلة السابقة “بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل يمني – يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه”.
وأشار السفير إلى أن الجهات التي تدعم نصر الله وتحرك الحوثيين هي من لا يريد الخير لليمن، وكانت وراء تعطيل كافة الاتفاقات.
أما فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، فرد السفير عسيري قائلا ليس هناك “أي جهة أخرى تستطيع المزايدة على المملكة في ما قدمته منذ عشرات السنين ولاتزال من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق”، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية قضية المملكة، والقضية العربية المركزية.
إلى ذلك، أكد عسيري أن مواقف السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد، وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية.