أضرم بائع إيراني في مدينة تبريز الواقعه شمال غرب إيران، الاثنين الماضي، النار في نفسه أمام بلدية مدينة تبريز بعدما أقدمت الشرطة البلدية على جمع بسطيته التي يسترزق منها قوت يومه.وذكر موقع “اويان نيوز” الإيراني الإخباري، الأربعاء، أن “البائع حميد فرخي أقدم الاثنين على أضرام النار في جسده لكنه توفي أمس الثلاثاء بعدم لم تتمكن الأجهزة الطبية من إسعافه بسبب خطورة الحروق المنتشرة في جسده”، مشيراً إلى أن حميد فرخي يبلغ من العمر 43عاماً ولديه ثلاث أولاد ابنتين وولد.
بدوره، نفى حامد فرخي نجل البائع الإيراني أن يكون والده مصاب بأمراض نفسية بعدما أقدم على إحراق نفسه، مضيفاً أنه “كان يتعرض لمضايقات من قبل رجال الأمن بسبب البسطية التي كان يسترزق منها”.
وأوضح فرخي أن أسرته تقدمت بشكوى للمحكمة القضائية ضد مدير بلدية مدينة تبريز ودورية رجال الأمن اللذين تسببوا بمضايقة والده.
وكان يونس عساكرة الكعبي هو شاب اهوازي إيراني بمدينة “المحمرة” يعمل بائع خضروات متجول، توفي بعدما أشعل النيران في مارس الماضي في نفسه أمام مبني بلدية “المحمرة” احتجاجا على قيام السلطات الإيرانية بمصادرة عربة خضرواته.