** مهما كانت الأسباب والمبررات..

** فإن علينا كمواطنين أن لا نقبل ما حدث في بعض مدن المملكة خلال الاحتفال بذكرى اليوم الوطني..وبالذات ما وقع من شغب في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية..

** فنحن لا يجب أن نتحول إلى نفس الأنموذج..الذي تعيشه بعض المجتمعات المضطربة..بفعل تصرفات الشارع غير المنضبطة..

** وقد تابعنا ما وصلت إليه تلك المجتمعات من أوضاع لا تسر أحداً..ولا تحقق هدفاً أو غاية..

** فهي مجتمعات قلقة..لا يستطيع الإنسان أن يأمن على حياته فيها..ولا يعرف إن كان سيصحو في الصباح بصحة جيدة..أو أنه سيتحول إلى رقم في عداد القتلى والجرحى..والممزقين..

** كما أن الإنسان في تلك المجتمعات المأزومة لا يستطيع أن يأمن على أمواله..وحلاله.. وممتلكاته.. وكيف يصونها ويجنبها التدمير..والعبث.؟

** فهل يريد هؤلاء العابثون لنا أن نصبح كهؤلاء.؟

** معاذ الله أن نكون كذلك..

** ومعاذ الله أن يكون في مواطنينا من يفكر بمثل هذه الطريقة..

** ومعاذ الله أن تتحول أفراحنا إلى أتراح..ومناسباتنا الوطنية الجميلة إلى فوضى..تنتهي بأحكام الجلد..أو السجن..أو القتل والقصاص..

** إن علينا أن نفتح عيوننا (على الآخر)..

** كما أن علينا أن نحرك وطنيتنا في الاتجاه الذي يُحصّن بلادنا ضد أي شكل من أشكال الانفعالات غير المنضبطة..

** ومن باب أولى أن تكون عقولنا..وقلوبنا متيقظة..ومستنفرة..وغير غائبة عن كل الاحتمالات.. بما في ذلك احتمال اندساس بعض المغرضين..أو الموتورين..أو المدفوعين بدوافع غامضة..أو المستغلين لاندفاعات الشباب وتوجيهها وجهة غير سليمة..خدمة لأهداف خطرة لا يعلم مداها إلا الله..

** فنحن كشعب..ضمانة هذا البلد..إلى مزيد من الأمن والاستقرار..ولا يجب أن نفرط في مكاسبنا العظيمة والكثيرة..لمجرد الاستجابة لتلك الانفعالات “المجنونة”..انتبهوا (!!).&&

××× ضمير مستتر:

** [ بعض الشعوب تُستدرج بكل غباء إلى كتابة نهايات مؤسفة..لأوضاع هانئة ومستقرة..]