وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الأحد، أن قوات الأمن التركية نقلت مسؤولا سابقا في جماعة غولن من الولايات المتحدة إلى تركيا في 16 نوفمبر الجاري، وفق مصدر أمني تركي.

وقال المصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بسبب القيود المفروضة على التحدث إلى وسائل الإعلام بهذا الخصوص، إن غوزيغر تم ترحيله من الولايات المتحدة في 15 نوفمبر، “بعد إدانته بالاعتداء على أطفال”.

وقال المصدر إن غوزيغر وصل إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول قادما من هيوستون في ولاية تكساس، تحت حراسة أمنية مشددة، مضيفا أنه أحيل في وقت لاحق إلى مقر الشرطة في المدينة.

وكان غوزيغر واحدا من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة “ريندروب” Raindrop، في 2014، وهي مؤسسة تابعة لجماعة غولن وتضم العديد من المدارس والمؤسسات الأخرى.

واعتقلت السلطات الأميركية غوزيغر خلال عملية دهم عام 2015، وتم الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 ألف دولار أميركي، وقد تم طرده من عضوية مجلس إدارة المؤسسة وتقرر ترحيله في يونيو 2018.

وفي السياق ذاته، نشرت وسائل إسرائيلية في أغسطس الماضي تفاصيل اعتقال وترحيل 6 مواطنين أتراك من كوسوفو في مارس الماضي، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بـ”الذراع الطويلة” للرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال محامي العائلات الست إن الرجال، وجميعهم يعملون في مدارس مرتبطة بجماعة غولن، اعتقلوا ورحلوا في طائرة خاصة إلى تركيا، وتعرضوا للتعذيب في الطريق.

وفي مطلع سبتمبر المنصرم، أظهر تسجيل مصور لجماعة حقوقية تراقب الوضع في تركيا، اعتقال قوات الأمن في مولدوفيا 6 أتراك كانوا يعملون في مدارس مرتبطة بجماعة غولن.

وجاء اعتقال الستة قبيل لقاء رئيس مولدوفا، إيغور دودون، مع أردوغان، الذي سبق وأن طلب من رئيسة البرلمان المولدوفية، أندريا كاندو، أن تغلق المدارس المرتبطة بغولن.