أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، تحطم مروحية سورية ومقتل طيارين روسيين كانا على متنها قرب تدمر، ما يرفع العدد الرسمي للجنود الروس الذين قضوا في سورية إلى 12.

وأوضح بيان الوزارة أنه «في الثامن من يوليو، كان الطياران المدربان ريافغات خابيبولين وايفغيني دولغين يقومان بمهمة في مروحية سورية من طراز ام آي ـ25، حين شن تنظيم داعش هجوما تعرضت فيه المروحية لنيران الإرهابيين وتحطمت في الأراضي السورية، مؤكدا مقتل الطاقم».

إلى ذلك، يسعى النظام السوري إلى استغلال الهدنة من أجل تحقيق المكاسب على الأرض، في الوقت الذي تؤكد فيه المعارضة السورية أن القوات السورية تبعد الآن ما بين 500 و1000 متر عن ذلك الطريق، ما يجعلها في مرمى نيرانها وتحاصر ما بين 250 إلى 300 ألف شخص في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.

وزعم النظام أمس أنه مدد وقفا لإطلاق النار كان ساريا لمدة 72 ساعة على مستوى البلاد وانقضى الجمعة، وذلك لمدة 72 ساعة أخرى.

بينما اخترق النظام الهدنة الأولى في العيد منذ اللحظة الأولى، فيما ارتكب مجزرة أمس السبت قضى فيها أكثر من 20 قتيلا في حلب وإدلب.