مؤشرات على تقدم كلينتون في ولايتي فلوريدا ونورث كارولينا

قال مسؤولو انتخابات في ثلاث مقاطعات بولاية بنسلفانيا الأميركية إنهم لا يعتقدون أن هناك أخطاء في حساب الأصوات، نتيجة لأعطال في أجهزة كمبيوتر وذلك رغم تقارير أفادت بأن آلات تصويت تعمل باللمس تتسبب في تبديل الأصوات في الولاية.

وأبلغ مسؤولون في مقاطعات كامبرلاند وبيري وباتلر في بنسلفانيا رويترز بأنه لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن الأخطاء تؤثر في الإدلاء بالأصوات لحزب دون الآخر، وأن الناخبين يرصدون الأخطاء على “شاشات مراجعة” قبل الإدلاء بالصوت.

ترامب يشكك

وكان المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ألمح إلى حصول مشاكل في سير عمليات الاقتراع ما قد يؤدي إلى تأجيل ظهور النتائج.

وذكر ترامب أن ماكينات الاقتراع تحول أصوات الجمهوريين إلى أصوات ديمقراطية.

وقال لأنصاره أيضا إنه يراهن على ولاية فلوريدا، وتابع ترامب “نسير بشكل جيد ولا يزال هناك وقت طويل”، مؤكداً أن السباق لم ينتهِ بعد.

وأفاد مراسلو “العربية” أن هناك مؤشرات على تقدم المرشحة هيلاري كلينتون في ولايات فلوريدا ونورث كارولينا وأوهايو، بينما هناك مؤشرات ترجح كفة المرشح دونالد ترامب في ميشيغان.

كما أفاد مراسل “العربية” أن الحزب الديمقراطي تقدم بطلب لمد التصويت في مقاطعة دورهام بنورث كارولينا.

ترامب وكلينتون يصوتان

وأدلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الثلاثاء، بصوته في المدرسة 59 في مانهاتن بمدينة نيويورك بعيد الساعة (16,00 توقيت غرينتش).

ووصل ترامب في سيارة ليموزين برفقة زوجته ميلانيا، مرتدياً بزة داكنة وربطة عنق زرقاء، جاء ذلك بعدما أدلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بصوتها في نيويورك أيضاً بعد ساعتين على افتتاح مكاتب الاقتراع (11 بتوقيت غرينتش) أمام الناخبين من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبدت كلينتون في مركز الاقتراع برفقة زوجها.

ترامب يدلي بصوته

هيلاري تصل للإدلاء بصوتها

الزوجان كلينتون يدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية

هيلاري تدلي بصوتها ويظهر في الصورة زوجها بيل كلينتون

وكانت مكاتب الاقتراع في 9 ولايات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فتحت أبوابها عند الساعة السادسة صباح الثلاثاء (11 بتوقيت غرينتش) للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون.

وبدأ الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في كونيكتيكت وأنديانا وكنتاكي وماين ونيوهامشير ونيوجيرسي وولاية نيويوك وفيرمونت وفرجينيا. وستفتح مكاتب الاقتراع في ولايات أخرى في وقت لاحق.

إلى ذلك يصوت الأميركيون أيضاً لتجديد مقاعد في الكونغرس وفي عدة عمليات استفتاء محلية.

وكانت قرية ديكفسيل نوتش افتتحت ليل الاثنين – الثلاثاء السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، والذي يفترض أن يبدأ رسمياً عند الساعة 11 بتوقيت غرينتش بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، مع إشارة آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لهيلاري.

وأدلى الناخبون السبعة في قرية ديكفسيل نوتش في شمال شرقي الولايات المتحدة بأصواتهم ليل الاثنين – الثلاثاء، مطلقين بذلك رمزياً الانتخابات الرئاسية الأميركية. وعند الساعة 5 توقيت غرينتش، وضع كلاي سميث أول بطاقة اقتراع في الصندوق في القرية الواقعة في جبال الأبالاش.

الأولى في البلاد

وقد تبعه 4 ناخبين آخرين وناخبتان في القرية الواقعة في ولاية نيوهامشير بالقرب من الحدود الكندية، في تقليد متبع منذ 1960 وأدى إلى منح هذه البلدة صفة “الأولى في البلاد”.

وبعد لحظات، أعلن مدير المركز فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأربعة أصوات، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب بصوتين، والمرشح المستقل غاري جونسون بصوت واحد. وألغي تصويت أحد الناخبين بالوكالة، لأنه يتضمن اسم ميت رومني المرشح الجمهوري الذي هزم أمام باراك أوباما في 2012، مكتوباً بخط اليد.

هيلاري تصل نيويورك

وقبل أكثر من ساعة على انطلاق الانتخابات، وصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى مدينة نيويورك برفقة عائلتها، الرئيس الأسبق بيل كلينتون وابنتها تشيلسي بعد أن قامت بآخر جولاتها الانتخابية.

وعادت كلينتون إلى نيويورك بعد أن خاضت حملات انتخابية متتالية قامت خلالها بزيارة 4 مدن في أقل من 24 ساعة.

كما أنهى المرشح الجمهوري ترامب حملته الانتخابية في ميشيغان، مناشداً الأميركيين التصويت له “من أجل ولايات متحدة تكون الأولى دائماً”.

يوم تاريخي في نيويورك

إلى ذلك، تعيش نيويورك حالة تأهب غير مسبوقة، فقد قال مسؤولون، الاثنين، إن المتنافسين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة الأميركية يعتزمان متابعة نتائج الانتخابات ليل الثلاثاء في نيويورك، ما دفع المدينة للتخطيط لأكبر عملية نشر للشرطة في تاريخها يوم الانتخابات.

وتأتي الجهود الأمنية المكثفة للمدينة بعد أن تلقت السلطات الاتحادية تهديدات بهجمات يشنها تنظيم القاعدة على مدينة نيويورك وتكساس وفرجينيا في يوم الانتخابات.

تأهب في نيويورك عشية الانتخابات الأميركية

وسيكون الثلاثاء هو المرة الأولى التي يقضي فيها مرشحا الحزبين الرئيسيين يوم الانتخابات في نيويورك منذ عام 1944 عندما حاول الحاكم الجمهوري لنيويورك توماس ديوي إزاحة المرشح الديمقراطي فرانكلين روزفلت، الذي فاز بفترة ولاية رابعة غير مسبوقة في السلطة.

يذكر أن قناة العربية تفرد تغطية خاصة للسباق الرئاسي، مليئة بالتقنيات الحديثة، كما أطلقت العربية.نت أيضاً صفحة خاصة وخريطة تفاعلية في هذا الإطار واستفتاء، فضلاً عن مجموعة واسعة من التقارير المتعلقة بالحدث الانتخابي.