تترقب الساحة اللبنانية شهادة رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية غدا الإثنين، وما ستحمله من وقائع ومفاجآت لقربه من رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.

وفي هذا السياق، قال أمين سر حركة التجدد الديمقراطي أنطوان حداد، إن حزب الله لا ينظر بعين الرضا إلى رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة لأنه كان رأس حربة في التصدي لحزب الله، مؤكدا أن الشهادة المرتقبة في المحكمة الدولية ستتوج سلسلة شهادات الشهود.

على صعيد آخر، رأى الوزير ميشال فرعون، أن أزمة الثقة لا زالت موجودة بين الأفرقاء في الحكومة، إلا أن هناك تنسيقا أمنيا لحماية الوضع، باستثناء سلاح حزب الله، لافتا إلى أن ظاهرة السلاح المنتشر في الشوارع بدأت تخف. واعتبر أن الخطة الأمنية نجحت في طرابلس وانتقلت إلى البقاع وبيروت، وأكد أنه لا يمكن بناء الدولة في ظل المنظومة العسكرية، فيما يمكن حل موضوع سلاح حزب الله عبر الحوار.