مايو 15, 2024 10:29 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / الجبير يعرّي وزير خارجية إيران ونظامه الإرهابي في مقال: “تاريخكم حافل بالقتل والاغتيالات”

الجبير يعرّي وزير خارجية إيران ونظامه الإرهابي في مقال: “تاريخكم حافل بالقتل والاغتيالات”

الجبير يعرّي وزير خارجية إيران ونظامه الإرهابي في مقال: “تاريخكم حافل بالقتل والاغتيالات”

“الحقيقة هي أن إيران دولة رائدة في دعم الإرهاب، مع مسؤولين حكوميين مسؤولين مباشرة عن عدد من الهجمات الإرهابية منذ 1979، بما في ذلك التفجير الانتحاري للسفارة الأميركية في بيروت، وثكنات المارينز في مطار بيروت الدولي، وكذلك تفجير أبراج الخبرعام 1996، والهجمات على ما يزيد عن عشر سفارات من ضمنها السفارة البريطانية وسفارة الولايات المتحدة الأميركية وسفارة المملكة العربية السعودية، واغتيال الدبلوماسيين حول العالم، وغيرها”.

بهذه الكلمات بدأ وزير الخارجية عادل الجبير في مقال بصحيفة “الوول ستريت جورنال”، على مقال وزير خارجية النظام الإيراني محمد جواد ظريف الذي نشر الأسبوع الماضي في صحيفة “النيويورك تايمس”، لافتاً إلى أن “الحقائق تظهِر لنا أن تعليقات وزير الخارجية الإيراني كانت ساخرة في الغالب وليست إلا دعاية كاذبة”.

وأوضح، أنه لا يمكن أيضاً الالتفاف حول حقيقة أن إيران تستخدم الإرهاب للمضي في سياساتها العدائية. لذا لا يمكن لإيران أن تتحدث عن التصدي للتطرف وقت يستمر قادتها وفيلق القدس وحرسها الثوري في تمويل وتدريب وتسليح وتسهيل العمليات الإرهابية.

وأكد أنه إذا كانت إيران تريد إظهار صدقها بالمساهمة في الحرب العالمية للتصدي على الإرهاب، كان يمكنها أن تبدأ بتسليم قادة تنظيم القاعدة الذين استمتعوا بالأمان الذي قدمته لهم إيران على مدى 15 سنة بمن فيهم ابن أسامة بن لادن “سعد” وقائد عمليات القاعدة “سيف العدل”، وهما من بين العديد من العناصر المدانين بتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد السعودية والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الأهداف.

وأضاف الجبير أنه يمكن لإيران أن توقف تمويلها للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك “حزب الله،” الذي تفاخر أمينه العام بأنه يتلقى كامل تمويله من إيران. كما يمكنها أن توقف عملية تصنيع وتوزيع القنابل المصنوعة يدوياً والتي قتلت وأصابت آلاف الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان.كما يمكن أيضاً لإيران أن توقف إمداد الأسلحة للإرهابيين والميليشيات الطائفية في المنطقة التي تسعى إلى استبدال الحكومات الشرعية بدمى إيرانية.

وبين، أن أيدي إيران ملطخة بدماء أكثر من 500 ألف شخص في سوريا ذبحوا على يد نظام الأسد، الذي أمدته إيران بقوات ما بين جنود نظاميين وعناصر خارج نطاق الدولة لإنقاذ النظام السوري، وقد صرح القادة الإيرانيون علناً بأنه لولا جهودهم لكان الأسد قد سقط من السلطة.

واعتبر أن الأيديولوجية “الخمينية” -تدفعها شهية للتوسع ويغذيها كره العالم الغربي وتحفزها النعرة الطائفية- من أثار وأجج التطرف. وتخليص العالم من هذا الفكر المتطرف والسام هو السبيل الوحيد لاحتواء الطائفية وهزيمة الإرهاب واستعادة السلم للمنطقة. وإذا كانت إيران جادة في محاربة التطرف إذاً عليها أن تحجم عن تلك السياسات والأفعال التي تسهم في صعود التطرف.

وشدد على أن السعودية قائدة في الحرب ضد الإرهاب، حيث جمعت بلادي العالم بأسره في مؤتمر عُقد في العام 2005 لمواءمة مواقف جميع الدول في الحرب ضد الإرهاب. كما ساهمت المملكة بتقديم أكثر من 100 مليون دولار أميركي لتأسيس مركز عالمي لمحاربة الإرهاب في الأمم المتحدة، وأسست تحالفاً عسكرياً إسلامياً مكوناً من 40 دولة بهدف مكافحة الإرهاب والتطرف. كما أن المملكة هي إحدى الدول المؤسسة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم  الدولة الإسلامية في سوريا، وتشترك في عملياته العسكرية الجارية.

وختم مقاله أن موقف السعودية ظل ثابتاً في ما يتعلق بإيران، فالمملكة ترحب بعلاقات أفضل مع إيران بناء على مبادئ علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وهذا يعني أنه يتوجب على إيران التخلي عن أنشطتها التخريبية والعدائية، والتوقف عن دعمها للإرهاب، ولكن حتى الآن، سجل إيران ليس مشجعاً.

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …