مايو 17, 2024 7:42 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / الإعلام الأمريكي: سلمان ملك المبادرات وصانع القرار العربي

الإعلام الأمريكي: سلمان ملك المبادرات وصانع القرار العربي

فيما اعتبرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية في أبريل الماضي اعتراف بالدور القيادي الذي تلعبه المملكة، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو صانع القرار في المنطقة؛ أكدت الإذاعة الوطنية الأمريكية (NPR) أمس أن الملك سلمان قائد جسور، أعلن مبادرات عدة، اختطت مساراً للتغيير. وأضافت أن التعديلات الوزارية التي أحدثها الملك سلمان السبت الماضي تعني تغييراً سيكون راسخاً على مدى عقود لتحقيق حلم العاهل السعودي بمملكة لا تعتمد على النفط وحده، ويسودها النمو الاقتصادي، والشفافية. وأشارت إلى مبادرة الملك سلمان لتعيين ولي عهده وولي ولي عهده من الجيل الثاني للعائلة المالكة، ما سيضمن انتقالاً سلساً للحكم على مدى نصف القرن القادم. ومن قراراته «الجسورة» التدخل لإعادة الشرعية لليمن، وكذلك اتخاذه مواقف جريئة وصارمة مع الولايات المتحدة التي تعتبر المملكة أكبر حلفائها في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إذاعة «إن. بي. آر» إلى أن القيادة الجسورة للملك سلمان بن عبدالعزيز تجلت أيضاً في التعامل السعودي الحاسم مع إيران، إذ عمد إلى قطع العلاقات مع طهران بسبب تصرفاتها الهمجية، وتدخلاتها في دول المنطقة العربية. وأوردت كذلك أن ما يحسب لخادم الحرمين الشريفين إعلانه أخيراً «رؤية السعودية 2030» التي تعد أول خطوة عملية حقيقية في الطريق لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي للمملكة.

وكانت «نيوزويك» اختارت صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز لغلاف عددها الصادر في 20 أبريل 2016. وذكرت أن زيارة أوباما للسعودية، حيث حضر القمة الخليجية – الأمريكية بالرياض، تمثل اعترافاً بأن الرياض هي العاصمة السياسية للعالم العربي. وأضافت أن أوباما وجد نفسه في ضيافة الملك سلمان الذي لا يعد زعيماً للسعودية فحسب، بل صانع القرار في المنطقة العربية. وأشارت إلى أن الملك سلمان نجح في التوصل إلى تهدئة في اليمن، وإحداث توازن في العلاقات مع قطبي المنطقة مصر وتركيا، ونجح في جمع صفوف القوى السورية المعارضة لنظام بشار الأسد. وأضافت «أن من الصواب القول إن العالم العربي، بما في ذلك دول الخليج، يتغطى بعباءة الملك سلمان».

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …