وزير الدفاع اليمني محمود أحمد الصبيحي

أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية بإصابة وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي واحتجازه من قبل ميليشيات الحوثي في مدينة الحوطة جنوبي اليمن، في وقت باتت الميليشيات على مشارف مدينة عدن.

وكان الصبيحي يقود القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل وقف تقدم الحوثيين باتجاه الجنوب. وشهدت الحوطة ولحج اشتباكات عنيفة قبل سيطرة الحوثيين عليهما.

وتدور اشتباكات حاليا عند المدخل الشمالي لعدن، وذلك بعد تمكن الحوثيين من السيطرة على قاعدة العند الجوية في لحج القريبة من عدن.

وذكرت تقارير إعلامية أن المسلحين قاموا بعمليات نهب واسعة للسلاح الموجود في تلك القاعدة، فيما ذكر موقع “يمن برس” المحلي أن جميع القوات، التي اقتحمت القاعدة، ترتدي زي قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي –سابقاً”، وإأنها وصلت برفقة 3 دبابات فقط، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة ورشاشات متوسطة.

وقال مراسلنا إن طائرات حربية أطلقت 3 صواريخ باتجاه  القصر الرئاسي الذي يقع على تلة مرتفعة في عدن، في وقت تضاربت فيه الأنباء عن مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى خارج البلاد.

وقال مسؤولون لسكاي نيوز عربية إن الرئيس غادر البلاد، بينما نفى مكتب الرئاسة هذه الأنباء وقال إنه متواجد في غرفة عمليات عسكرية لإدارة الأزمة.

وتم تعليق الملاحة في مطار عدن الدولي، ومغادرة جميع الموظفين فيه لأسباب أمنية.

كما أفاد مراسلنا بمقتل 12 مسلحا حوثيا في اشتباكات مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شمالي محافظة الضالع، بينما تدور اشتباكات  عند المدخل الشمالي لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية.

وفي سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية عن قيام مجموعات من المسلحيين الحوثيين، بمهاجمة معسكر “لبوزة” بالدبابات، وراجمات الصواريخ، بإسناد من قوات الجيش الموالية لهم، كما أشار مراسلنا إلى أن قبائل الزريقة، أسرت 15 حوثيا بتعز.

وفي تعز أيضا، أطلق المسلحون الحوثيون النار والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة حاشدة ضدهم، وكان 10 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء عندما خرجوا في تظاهرة مناهضة للوجود الحوثي في مدينتهم.

باتت ميليشيات الحوثي على مشارف مدينة عدن بعد انسحاب اللجان الشعبية من مدخلها الشمالي،في وقت تضاربت فيه الأنباء عن مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى خارج البلاد.