صحيفة رباع
أوردت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا بعنوان “جرائم الحرب السرية التي ارتكبها الرئيس السوري” يشير إلى أن محققين سوريين استطاعوا تهريب وثائق رسمية تثبت تورط الرئيس بشار الأسد في جرائم حرب.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مهربي الوثائق إن المعلومات المتوفرة والتي استغرق تجميعها 3 سنوات كافية لتوجيه الاتهام للأسد ولـ 24 من كبار معاونيه.
وقالت الصحيفة أن الأدلة قدمت إلى لجنة العدالة والمساءلة الدولية كما قدمت إلى محكمة الجنايات الدولية، حيث أن القضايا التي سترفع ضد القادة السوريين ستكون حول دورهم في قمع الاحتجاجات عام 2011.
وأوضح التقرير أن عشرات الآلاف ممن يشتبه بأنهم من المنشقين، اعتقلوا وعذبوا وقتلوا داخل السجون السورية.
وبحسب التقرير فإن فريقاً مؤلفاً من خمسين محققاً سورياً خاطروا بحياتهم من أجل تهريب هذه الوثائق، حيث قُتل أحدهم واصيب آخر بجروح بالغة، كما اعُتقل العديد منهم وعذبوا على يد النظام السوري.
