قال خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه لا يمكن القبول بأي مبادرة قبل وقف الحرب في عدن، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن يؤكد الدعم الدولي لخيارات الشعب اليمني.
وأكد بحاح أنه لم يستلم أي مبادرة، وأن أي تحرك مرفوض قبل وقف آلة الحرب، خصوصاً في عدن، وكان بحاح يعلق على سؤال يخص مبادرة يروج لها أبو بكر القربي، موفد الرئيس المخلوع صالح إلى عدد من الدول العربية والأوروبية.
وقال بحاح إن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة، وإنه بعد تحقيق الأهداف الاستراتيجية سنسعى لوقف الحرب.
إشادة بدور السعودية والدول العربية الشقيقة
وأشاد نائب الرئيس اليمني بمساعدة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدول العربية الشقيقة، في مساعدة الشعب اليمني، لاستعادة الأمن والشرعية.
وقال بحاح إن “اليمن ينتظر بلهفة العودة إلى الهدوء والاستقرار، والأولوية القصوى للمهام الإغاثية في اليمن، حيث يستدعي الوضع الإنساني تدخلاً دولياً وإقليمياً، ولهذا قررنا تشكيل لجنة لإغاثة وإنقاذ اليمنيين”، مضيفاً أن اليمن يجب أن يعود إلى حاضنه الطبيعي، وهو الخليج العربي.
أمنياً، وجه نائب الرئيس اليمني نداء لأبناء الجيش والأمن للانضمام للشرعية في البلاد، مضيفاً أنا مقتنع بأن “جنودنا وضباطنا لن ينساقوا لدعوات تمزيق الوطن”.
وبالنسبة للمتمردين، قال بحاح إنه “يجب على ميليشيات الحوثي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي فوراً”، لافتاً إلى أنه يجب على الحوثيين وقف القتال قبل بدء أي مفاوضات.