يوليو 27, 2024 9:02 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / النصرة وكتائب المعارضة تسيطر على “أريحا” في إدلب

النصرة وكتائب المعارضة تسيطر على “أريحا” في إدلب

سيطرت جبهة النصرة وحلفاؤها مساء الخميس على أريحا آخر المدن في محافظة إدلب، وشوهدت عشرات الآليات التابعة لقوات النظام السوري تنسحب من المدينة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي “انسحاب الجيش من مدينة اريحا بشمال غرب سوريا بعد معارك مع أعداد كبيرة من مقاتلي جبهة النصرة”، كما قال.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “سيطر جيش الفتح (جبهة والنصرة وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة) بشكل كامل على مدينة أريحا بعد هجوم خاطف انتهى بانسحاب كثيف لقوات النظام وحلفائه من حزب الله عبر الجهة الغربية للمدينة”.

وأضاف عبد الرحمن “كان الهجوم خاطفا، ولم يستغرق إلا بضع ساعات. إن سقوط المدينة بهذه السرعة أمر مفاجىء ومستغرب. فقد تجمعت فيها كل القوات التي انسحبت خلال الأسابيع الأخيرة من مدينتي إدلب وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة”.

عناصر من حزب الله في أريحا

وتابع عبد الرحمن “كان في المدينة أيضا عناصر من حزب الله، لذلك كان المتوقع أن تكون المعركة قاسية”، مشيرا إلى أن “عشرات الآليات المحملة بالعناصر شوهدت تنسحب من المدينة في اتجاه بلدة محمبل الواقعة إلى جنوب غرب أريحا”.

وفي وقت سابق من الخميس، بدأ مقاتلو جبهة النصرة وفصائل معارضة، هجوماً على مدينة أريحا، آخر المدن الكبرى الخاضعة لسيطرة النظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتمكنوا من دخول بعض أطرافها، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “اقتحم مقاتلو جيش الفتح اليوم (الخميس) أطراف مدينة أريحا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد”، لافتاً إلى أن الاقتحام جاء عقب “قصف عنيف استهدف منذ الصباح حواجز النظام في محيط المدينة”.

وتمكن جيش الفتح خلال الأسابيع الأخيرة من السيطرة على مناطق عدة في محافظة إدلب، أبرزها المدينة، مركز المحافظة، وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة.

وأشار عبد الرحمن في وقت سابق إلى أن أعداداً كبيرة من قوات الأسد والمسلحين الموالين له، وخصوصاً حزب الله، متواجدون في المدينة، وهم مجهزون بالعتاد الثقيل والذخائر.

وبانسحاب النظام من أريحا، فلن يبقى له، وفق عبد الرحمن، في محافظة إدلب، إلا مطار أبو الضهور العسكري، وبعض الحواجز بين أريحا وجسر الشغور، بالإضافة إلى بلدتي الفوعة وكفريا.

وتستند أريحا من الغرب إلى منطقة جبلية تملك امتداداً مع محافظة حماه (وسط)، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات الأسد.

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …