في ملف التعاون الأميركي الخليجي، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلته مع “العربية”، إن “دول الخليج هي أقرب حلفائنا في المنطقة”.

وبشأن علاقة بلاده مع السعودية، قال أوباما إنه “يكن احتراما كبيرا للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز”، مضيفا بقوله “كما كانت لنا علاقات مميزة مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز”.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد تحادث هاتفيا مع الرئيس أوباما خلال القمة الخليجية الأمريكية، بينما ناب عنه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لحضور أشغال القمة في كامب ديفيد.

كما أثنى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح أوباما لـقناة “العربية” أنه سعيد بالعمل مع الأمير محمد بن نايف، قائلا “عملنا مع محمد بن نايف لفترة طويلة في محاربة الإرهاب”.

وفي ملف محاربة الإرهاب والتطرف، أوضح الرئيس الأميركي بقوله “نعمل مع دول المنطقة لضمان منح الفرص للشباب، كما يجب حماية الشباب من الانضمام لداعش أو القاعدة”.

وبخصوص الأمير محمد بن سلمان، فقال إن “ولي ولي العهد السعودي يتمتع بحكمة تفوق سنه”. وأضاف أوباما  إنها “المرة الأولى التي تتاح لنا الفرصة للعمل مع ولي ولي العهد، وهو شاب، وقد أثار إعجابنا بذكائه وحنكته ومعرفته”.

وأضاف أوباما “أعتقد أنها قيادة جديدة من الشباب وصلت إلى مقاليد السلطة. وهذا شيء جميل أن نرى الجيل الجديد يتصرف بطريقة فعالة وحاسمة في منطقة توجد بها نسبة مرتفعة من الشباب”.