قال نائب مبعوث الرئيس باراك أوباما لقوات التحالف، بريت ماجيرك، في مقابلة مع العربية والحدث، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة أقامت مركز قيادة، وتنسق جهودها مع دول مجلس التحالف الخليجي في الحملة الجوية ضد الحوثيين. وأعرب عن أمله أن تعود كل الأطراف إلى الحل السياسي، لكنه أضاف أن الحوثيين اختاروا الطريق العسكري، ولا توجد أي إشارة على أنهم سيتوقفون.
كما أعلن البيت الأبيض تأييد العملية السلمية في اليمن، لكن وللأسف فإن الحوثيين قادوا حمله عسكرية مستمرة ومتصاعدة، ولذا تحدثت الإدارة الأميركية بوضوح لتأييد العملية. وكذلك اتصل وزير الخارجية جون كيري مع كل وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد دعم هذه الضربات والرغبة أيضا في استمرار العملية السياسية في اليمن.
وأشار البيت الأبيض إلى التنسيق مع كل الأطراف المشاركة وخصوصا مع دول مجلس التحالف الخليجي لتسهيل العودة الى المفاوضات وإنهاء الأزمة.
وأكد البيت الأبيض بشكل لا لبس فيه وجود مركز قيادة مشترك وتنسيق بين القوات لمساعدة الشركاء في حملتهم، لأننا نريد لهذه الحملة العسكرية أن تنجح وتنفذ بشكل دقيق ولا تضر بالمدنيين، بحسب ماجيرك.
وإلى ذلك، أعلن مسؤولون أميركيون، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس تزويد السعودية بطائرات رادار للإنذار المبكر وتوفير عمليات تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية المشاركة في عملية “عاصفة الحزم” التي أطلقتها الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ردا على سؤال عن إمكان تقديم واشنطن مثل هذا الدعم للرياض إن “هذا الأمر مطروح حتما على الطاولة وهو موضع درس”.