صحيفة رباع
من المهم جداً أن تبدأ تنظيف أسنان طفلك بالفرشاة مرتين يومياً مع ظهور سنّه الأولى، إلا أن الأطباء المتخصصين يؤكدون على ضرورة الاهتمام بعملية التنظيف قبل مرحلة التسنين.
ويتعوّد الطفل بذلك على تنظيف أسنانه، ما يقيه من أيّ مشكلات مستقبلية مثل التسوّس، أو الالتهاب الناجم عن تراكم البكتيريا والجراثيم من بقايا الأطعمة العالقة في الفم.
وتُقدّم أخصائية جراحة الفم والأسنان الدكتورة نهى صفوت تسع نصائح للعناية بأسنان الطفل:
– مسح اللثة بعد كل رضعة باستخدام قطعة نظيفة ومطهّرة من القماش المُبلّل بالماء، لإزالة البكتيريا الضارّة.
– استخدام الطفل معجوناً خاصاً به، مع استشارة الطبيب قبل استعمال المعجون، إذ توجد أنواع مؤذية، كما يجب أن تكون الفرشاة ناعمةً، وتنظيف الأسنان في وقت يتراوح بين دقيقين وثلاث في كلّ مرة.
– إجراء فحص دوري لأسنان ولثة الطفل عند طبيب متخصص ابتداء من عمر عام، بغية اكتشاف المشاكل في المراحل الأولى وتجنّب حدوث مضاعفات.
– عند اكتمال نموّ الأسنان اللبنية يُفضّل استخدام معجون غني بالفلورايد الذي يعمل على تقوية طبقة المينا وحمايتها من التآكل، بفعل الأحماض الناتجة من تحلّل بقايا الطعام.
– من الضروري غسل الطفل لأسنانه مرتين يومياً، على أن تكون إحداهما قبل النوم.
– الحرص على إعطاء الصغير كميات وفيرة من المياه، لحماية الأسنان من التسوّس، فالماء يقلّل من حموضة الفم ويزيل بقايا الطعام.
– استخدام خيط الأسنان يعدّ وسيلة مهمة للحفاظ على صحتها، لأن استعماله بينها وعلى طول اللثة بلطف، مرّة واحدة في اليوم، يخلّص الطفل من الطعام المخفي، والذي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليه.
– يجب ألاّ ينام الطفل أبداً وبقايا الطعام أو الحليب في فمه، فذلك قد يؤدي إلى تسوس أسنانه.
– التركيز على الأغذية الصحية كالحبوب والكبد والسمسم والخضراوات، فضلاً عن اللحوم، والأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات مثل فيتامين “A” التي تسهم في تكوين طبقة المينا، إلى جانب فيتامين “c” المهمّ في تكوين طبقة العاج، وعنصريْ الكالسيوم والفوسفور.
