مايو 2, 2024 8:20 م
أخبار عاجلة

شجون

مع الحب والتقدير لفضيلة الشيخ/
ناصر بن محمد الأحمد  وفقه الله

موسى محمد هجاد الزهراني

كِوكبٌ أنت ما اعترَاهُ الأُفـولُ
رافعُ الهامِ عن دنيءِ النـُّقوُلِ
أَبيضُ الهندِ يَتحـــلى بمدحٍ
يُمدحُ السيفُ بالنُّحول ولوكــ
عِقْدُ دُرٍّ على ثناياك يبـــدو
لك ياصاحِ دوحةٌ في فــؤادي
لك حُبٌ مثل الجبال الـرواسي
سرَّني ذكرُكُم كثيراً ولكـــن
يطلب العِزَّ غيرُكُم بالدنـــايا
تشتكيهم تلك الأكُــفُّ إذا ما
إن جفَتْهم مناكبُ القـومِ باتوا
لوحكت عنهم (العباءاتُ) قولاً
(ناصرَ الخيرِ) أنت فِينَـا أَبِيٌّ
نظراً ثاقباً وفهــــماً دقيقاً
رُدَّ عن أمتي مقــالاتِ زيفٍ
رُدَّ عنا منابراً قد عـــلاها
جعجعاتٌ ألفاظُهم فارغــاتٌ
ما رَآهُم ( حُذيفَةُ بنُ اليَمَانِ)
قد جَنَوا مِنْ بُغْضِ العِبَاد ثِماراً
قمْ وجاهدْ بعلمك الفذِّ قومــاً
يستحبون أن تشيعَ الرزايــا
طعنوُا عفةَ النساء بــــفَنٍ
جعلوهُّن كالدُّمى تتـــهاوى
أمطرونا بوابلٍ من فســـادٍ
قد عرفنا خُبْثَ النوايا لقــومٍ
سنةٌ سنَّها الإلهُ ولاتَبْـــــ
تلك أقدارُ خالقِ الكون تجـري
ذاهِلاتٌ إذا رأتك العــــقول
شامخُ الرأس قد بَراك النـُّحول
هو فيكم سجيةٌ وأصــــولُ
ـان سميناً لم تمتدحه العقـول
فارتياحُ القلوبِ فيما تقـــول
لك في مقلتيَّ ظِلٌ ظليــــل
هل سمعتم براسيــاتٍ تزول؟!
ساءني ما أقـول فيكم قليلُ
فُتِنُوا ؛ فالقبيــحُ فيهم جميل
قَبَّلوُها ولم ينلْـــها الغسيل
عند أقدامـــهم يروقُ العويل
لسمعنا من فعـــلهم ما يَهول
صادقُ القول قد حَبَــاك الجليل
وفؤاداً للخير نهــــرٌ يسيل
وافتراءاتِ مَنْ علـــينا دخيل
أكذبُ الخلق ليس إلا صَــهيلُ
وكتاباتٌهم سُمـــــومٌ تَسيل
لو رَآهُم ماذا عَساهُ يقـــول؟!
حنظلاً علقــــماً لدينا الدليل
يستحبُّون أن تــزول الأصول
هكذا الحــــالُ إذْ يُعَزُّ الذليل
إن ترَاءَى فَأَسـودُ الوجهِ غُولُ
كلما رَنَّ رَنَّةٌ وطُـــــبولُ
عبرَ إعلامهم يذاع (الحلول) !

كلُّهم مضمرُ الفســـادِ عميلُ
ـديلَ للقولِ إن قضــاهُ الجليل
كلُّ ما يفعلُ الجلــــيلُ جميلُ

شاهد أيضاً

غيمة!!

موسى محمد هجاد الزهراني أرى غيمةً في الأُفُقْ ! تُحدِّثُ عن جَدْبِِ أرضٍ … وعن …