الكربوهيدرات البطيئة الهضم تساعد في الوقاية من السرطان

يساعد النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات البطيئة الهضم على تخفيض مستوى الالتهابات في الجسم، ما يعزز وقايته من تطور مرض السرطان.

ووفقا لنتائج الدراسات التي أجريت في مركز فريد هاتشينسون لبحوث السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، يرتبط تناول الكربوهيدرات البطيئة الهضم بتخفيض مستوى البروتين التفاعلي С، الذي يعتبر مؤشراً بيولوجياً للالتهابات. فقد اتضح أن مستوى تركيز هذا البروتين ينخفض بنسبة 22%، حيث أن هذا البروتين مرتبط بارتفاع خطر أنواع عديدة من مرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تتميز المواد الغذائية المحتوية على كربوهيدرات بطيئة الهضم بمؤشر سكر منخفض في الدم. هذا يعني أنها تهضم وتمتص ببطء، ما يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وقد اختبر الباحثون هذه الكربوهيدرات على أشخاص يعانون من وزن زائد وآخرين وزنهم طبيعي، واقترحوا عليهم عشوائياً تناول مواد غذائية غنية بكربوهيدرات بطيئة الهضم أو سريعة الهضم.

فاكتشف الباحثون أن من يعاني من الوزن الزائد وتناول كربوهيدرات بطيئة الهضم، ارتفع في دمه مستوى هرمون أديبونيكتين، الذي  يلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من بعض أنواع السرطان والنوع الثاني من مرض السكري وأمراض الكبد.

واستناداً إلى هذه النتائج ينصح الخبراء بضرورة إدراج الكربوهيدرات البطيئة الهضم في النظام الغذائي. والمواد الغنية بها هي العدس والفاصوليا والبقوليات الأخرى والحبوب الكاملة.