يلقى معرض جدة الدولي للكتاب الذي يعيش يومه الثاني إقبالا جماهيريا كبيرا، رغم وجود ملاحظات من المشاركين حول محتوى بعض كتب الشباب خاصة فيما يتعلق بالجودة والأخطاء الإملائية.

وأجمع مشاركون في معرض جدة الدولي للكتاب أن السمة الأبرز لمحتوى العديد من الكتب خاصة للكُتّاب الشباب بدا عليها عدم جودة المحتوى وكثرة الأخطاء الإملائية. وأرجع المشاركون السبب إلى الاستعجال في النشر واللحاق للمشاركة في المعارض المحلية.

فيما ذهب آخرون إلى أن هناك زيادة ملحوظة سجلت في طباعة الكتب سنوياً في الخليج.

يقول الروائي والشاعر ماجد مقبل إن السبب في تراجع محتوى بعض كتب الشباب يرجع إلى “العجلة” في النشر، ولو أن دور النشر تمهلت لكان الإصدار أكثر جودة.

فيما يضيف أحد الناشرين أن الاستثمار في هذا القطاع أصبح غير مجد، خاصة بعد لجوء بعض الكتاب للتسويق الإلكتروني.

من جانبه، قال الدكتور سعود كاتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام أن الوزارة وضعت في اعتبارها محتويات كتب الشباب والأخطاء الإملائية، لكنه أعرب عن سعادته لاهتمام الشباب بالتأليف بدلا من “التوجه لأمور أخرى”.

وأضاف أنه إن كانت بعض الكتب تفتقر إلى الجودة في البدايات لكن “حتما سيكون القادم أفضل”.