يقول بعض خبراء التغذية إنه يكفي أن يتناول الإنسان ستين غراما من اللوز يوميا، حتى يحمي جسمه من الإصابة بالسكري وأمراض القلب والدورة الدموية وارتفاع الكوليسترول.
وتعتبر ثمار اللوز من المواد الغذائية الأكثر فائدة لصحة الإنسان. وعرف الإنسان هذه الشجرة قبل أربعة آلاف سنة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط (إيطاليا، إسبانيا، المغرب، ودول الشرق الأوسط).
وطالما اعتمدت الشعوب القديمة في تلك المناطق على اللوز كغذاء مكمل، لأنه غني جدا بالبروتين (19% من الوزن هو بروتين)، ولأنه يؤدي إلى الإحساس بالشبع.
واللوز غني بالأحماض الدهنية الصحية لأنها دهون غير مشبعة، تماما كما هو الحال مع زيت الزيتون.
ويزود اللوز جسم الإنسان بالكثير من الدهون غير المشبعة والمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والنحاس، وكميات كبيرة من فيتاميني “ب” و”ي”. ولهذين الفيتامينين فوائد لا تحصى: فيتامين “ي” معروف بأنه مضاد للأكسدة، كما أنه يحمي الدهون غير المشبعة من الأكسدة، ليمتصها جسم الإنسان بأعلى درجة من الجودة. أما فيتامين “ب1” فإنه يقوي الأعصاب، فيما يزود فيتامين “ب2” كل خلية من الجسم بالطاقة.
ويقول البعض إن تناول اللوز لمدة أربعة أشهر يحمي الجسم من الإصابة بالسكري، لأن اللوز يحسن من مستوى إفراز الأنسولين. ولكن هذا يتطلب أن يكون خُمس البروتين الذي يتناوله الإنسان يوميا قادما من اللوز، أي ما يعادل ستين إلى ثمانين غراما، بحسب موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الألماني.
كما يزعم البعض أيضا أن من يرغب في التحكم بمستوى الكوليسترول في الدم ينصح بتناول اللوز، وأنه أيضا يحسن مستوى كثافة العظام، دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.