دخلت تصنيف اليونسكو كقرية تراثية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة مساء اليوم مهرجان قرية ذي عين للموز والكادي الثالث في القرية، بحضور وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري.
وأوضح محافظ المخواة الدكتور محمد جمعان دادا أن الاستعدادات اكتملت لانطلاق المهرجان الذي أصبح ركيزة أساسية من فعاليات منطقة الباحة ومركز استقطاب جماهيري للمتسوقين ولمحبي التراث.
وأشار إلى أن فكرة المهرجان كانت تجربة ناجحة لإمارة المنطقة، خاصة أن قرية ذي عين التراثية مقصد للسواح من داخل المملكة وخارجها ما جعلها تحظى بالاهتمام والعناية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ومتابعة مستمرة من وكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري. وأكد أن اللجنة المنظمة دأبت على العمل بجهد وإخلاص كبيرين لتجسيد واقع ملموس من خلال المهرجان، ووضع قرية ذي عين على خارطة السياحة المحلية والعالمية، لافتاً إلى صدور موافقة المقام السامي بإدراج ذي عين ضمن قائمة التراث في منظمة اليونسكو العالمية، مضيفاً أنه تم توجيه البلدية بتهيئة موقع المهرجان وكذلك إضاءة القرية التراثية بما يتوافق مع التراث العمراني وتوجيه الشؤون الاجتماعية بمساندة الجمعية ودعمها مع استعداد الشؤون الزراعية بإقامة معرض للزراعة ومشاركة الجمعية في احتياجاتها بفاعلية كجهودها في العام الماضي.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية ذي عين التعاونية يحيى عارف أن المزارعين سيشاركون في مهرجان هذا العام بنتاج 5 آلاف شجرة موز، بما يزيد على 10 آلاف كيلو، إضافة إلى أشجار الكادي، وإظهار المتميزين من المزارعين وتحفيزهم وخلق التنافس في الإنتاج الزراعي الوصول إلى منتج مميز ومحفز.
وأبدى اعتزازه بإدراج قرية ذي عين التراثية ضمن قائمة منظمة اليونسكو العالمية، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة في صون التراث وفي المجال الزراعي من خلال مهرجان الموز والكادي دليل على التحفيز والتشجيع للمجتمع المحلي للعودة لمزارعهم وحمايتها والعناية بها لتحقيق الفوائد الاقتصادية، مضيفاً بأن المهرجان سيشهد خلال هذا العام تدشين المرحلة الأولى من عملية التأهيل والترميم بالقرية التراثية، وتدشين أكبر باقة على مستوى المملكة مكونة من الكادي والريحان والبرك والشذاب بطول ثلاثة أمتار وارتفاع مترين، مشيراً إلى استحداث جائزة المزارع المثالي للارتقاء بجودة المزرعة ومنتجها وإبراز المتميزين من المزارعين، مؤكداً أن الجائزة تخضع لمعايير دقيقة منها أقدمية المزارع وعلاقته بمزرعته والعناية بشجرتي الموز والكادي.
منطقة الباحة مؤهلة لتكون اكبر منطقة لانتاج الزيتون .. نحتاج همة وزارة الزراعة التي لم نسمع عن اي انجاز لها بالمنطقة .