دشن معرض جدة الدولي للكتاب 2015 المقرر انطلاقته يوم الجمعة 29 صفر الحالي بأرض الفعاليات بأبحر الجنوبية موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنتwww.jeddahbookfair.com حرصاً من اللجنة العليا للمعرض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لإتاحة الفرصة للراغبين من المؤلفين في المشاركة التسجيل إليكترونياً للتمكن من تواجدهم في منصات التوقيع وفي جناح المؤلف السعودي الخاص بالمؤلفين الذين قاموا بنشر كتبهم بأنفسهم وليس لديهم دور نشر .

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض الدكتور سعود بن صالح كاتب أنه تم تزويد الموقع الإلكتروني للمعرض بأسماء وورش العمل التي ستقام وتشمل 10 ورش مختلفة ، متنوعة المواضيع مثل : التصوير الضوئي وتنمية مهارات وثقافة الطفل والكتابة الإبداعية للأطفال واليافعين والكتابة المسرحية والخط العربي والنشر الإلكتروني والفنون التشكيلية .
وأشار إلى أنه يمكن للراغبين في حضور هذه الورش الدخول على الموقع الإلكتروني ، حيث سيتم قريباً عرض البرنامج الثقافي على الموقع والمتضمن كافة الندوات والمحاضرات ومتحف الفنون الذي يشتمل على جناح الفن التشكيلي وجناح الخط العربي وجناح التصوير الضوئي معلناً قرب اكتمال تشييد المسرح الخاص بإقامة كافة الفعاليات من ندوات ومسرحيات تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام .

وأكد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب على أن يتحقق لهذا الحدث التاريخي كل عناصر النجاح لما يرقى لمخزون المملكة الثقافي واهتمامها بالنشر والتأليف ونشر ثقافة الكتاب الذي يعبر عن الهوية الثقافية السعودية بكافة صورها وأشكالها .

وثمن المتابعة الحثيثة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي لتجنيد كافة الطاقات البشرية من مختلف قطاعات وأجهزة الوزارة للمشاركة في التجهيز والتنظيم لإقامة فعاليات المعرض التي تلائم كافة شرائح المجتمع وتلبي رغباته بشكل عام والرقي بحصيلته الثقافية والمعرفية بشكل خاص .
بدور أوضح عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الإعلامية بالمعرض محمد بن صديق العواجي أن محافظة جدة تحتضن هذا المعرض في نسخته الأولى في الوقت الذي تعد فيه معارض الكتاب إحدى أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للاطلاع على كل جديد في هذا المجال،  فضلاً عن كونها حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً مشيراً إلى أن الكتاب ظل برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة.
ويعد معرض جدة الدولي للكتاب الملتقى لأهل صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين بجمهورهم من المثقفين والكتاب والإعلاميين من مختلف شرائح المجتمع مشيراً إلى أنه وإن كانت الجوانب السابقة تعد قاسماً مشتركاً بين جميع معارض الكتاب الدولية فإن معرض جدة الدولي للكتاب يأتي ليضيف ما يميزه عن المعارض الأخرى من خلال مشاركة واسعة لكبريات دور النشر العربية والدولية وشموليته التي تتضمن الكتب الأكاديمية والثقافية والعلمية والأدبية والدينية بالإضافة إلى كتب الطفل والوسائط المعرفية والكتب الإلكترونية.