تنشر “العربية.نت” 11 صورة نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”، تشرح كيفية تعليم الفتاة السعودية قبل نحو 60 عاماً، وتطورها مع مرور الزمن، إذ بدأت 180 داراً للكتاتيب (الاسم التقليدي لمدرسة تعليم القراءة والكتابة)، وانتهاء بـ300 كلية ومعهد عال.
ويأتي ذلك وسط إنجاز دارة الملك عبدالعزيز أخيراً، تركيب 225 قاعدة عرض زجاجية في عمادة المكتبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمت العديد من المواد ذات العلاقة التاريخية بتعليم المرأة في الدولة السعودية الأولى التي تأسست عام 1157هـ، حتى بداية التعليم النظامي في المملكة 1379هـ.
وانتهت الدارة ممثلة في مركز المخطوطات المحلية ومركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية من إنجاز متطلبات العمل خلال 11 شهراً، شملت جمع المواد التاريخية والوثائق والمخطوطات المناسبة، وفحصها وصيانتها وتعقيمها، وترميمها، وتجليدها، بما يضمن بقاءها للعرض لسنوات طويلة.
وقام فريق العمل المكلف من الدارة بجمع 112 مجلداً يبلغ فيها عدد العناوين للمخطوطات الأصلية 50 عنواناً شملت مخطوطات منسوخة أو مملوكة لأشخاص في فترتي الدولة السعودية الأولى والثانية، وترتبط بتعليم المرأة خلال ثلاثة قرون مضت، وتبين دورها كمعلمة، وداعية، وواقفة للكتب لطلاب العلم.
وجلبت دارة الملك عبدالعزيز تلك المواد التاريخية المنسوخة من 13 مصدراً من المكتبات الخاصة والعامة، والأرشيف الحكومي، ومخطوطات ووثائق الجامعات والمتاحف الشخصية ومتاحف المدن، علاوة على اقتناء 100 قطعة أثرية أصلية تتصل بالقراءة والكتابة.