أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 منذ حوالي الـ7 سنوات، أن يوم 3 مارس هو اليوم العالمي للحياة البرية.
وحددت الجمعية يوم 3 مارس، يوما للاحتفال وزيادة الوعي في الحياة البرية، ويشمل جميع أنواع الحيوانات والنباتات البرية، على اعتبار أنها مكونات رئيسية للتنوع البيولوجي في العالم، وذلك بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
Happy #WorldWildlifeDay! Let us all celebrate our world's beautiful #wildlife and #biodiversity!
Throughout your events, make your voices heard, and together let's work towards a world that can Sustain all life on Earth!
Find out more: https://t.co/2HEsOkIYGG #WWD2020 pic.twitter.com/j0GA3Z6tEa
— World Wildlife Day (@WildlifeDay) March 3, 2020
وسيتم الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية في عام 2020 تحت شعار ” الحفاظ على الحياة على الأرض”، في ظل التزام الأمم المتحدة بضمان الاستخدام المستدام للموارد، والتخفيف من حدة الفقر، والحفاظ على الحياة على الأرض وتحت سطح الماء، في سبيل وقف فقدان التنوع البيولوجي.
وتنوي الجمعية من خلال هذا اليوم، أن ترفع مستوى الوعي بالعديد من الفوائد التي تقدمها الحياة البرية للناس، لا سيما تلك المجتمعات التي تعيش على مقربة منها.
بالإضافة إلى مناقشة التهديدات التي تواجه الحياة البرية، والحاجة الملحة لدعم كل من الحكومات والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والأفراد في سبيل الحفاظ على الكائنات البرية، على اعتبارها مكونا هاما للتنوع البيولوجي في العالم.
ويأتي ذلك في ظل معاناة العديد من الكائنات الحية البرية، في حين يعتبر ربعها معرض حاليا لخطر الانقراض، وسوف يؤدي موتها إلى تسريع اختفاء أعداد أخرى لا حصر لها، مما يعرضنا نحن البشر للخطر أيضا.
والجدير بالذكر، أن تاريخ 3 مارس، يصادف ذكرى توقيع اتفاقية التجارة الدولية لأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض التي تمت عام 1973.
المصدر:”World Wildlife Day”