وصية خطية سُطرت بالحزن يوجهها معلم لوزير التعليم لشرح معاناتهم

بادر حساب أحد المعلمين في “تويتر” بكتابة وصية خطية موجهه لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، لُخص فيها مطالب المعلمين والمعلمات المغتربات ومعاناتهم مع تعيينهم في قرى ومناطق نائية، تبعد مئات الكيلو مترات عن ذويهم، ومدى أملهم أن تكون حركة النقل الخارجي لهذا العام شاملة وكبيرة.
وأكد لـ”عين اليوم” صاحب الحساب نفسه أن وصيته جاءت لتنقل معاناة كل من يتمنى النقل من المعلمين والمعلمات، ومن عانوا لسنوات طويلة طالت مدتها.
وأضاف أنه معلم وحاله كحال أي معلم أو معلمة عانوا من البعد الأسري والنفسي وعناء السفر وتشتيت الأذهان وهدم الأرواح.
هذا وأرفق صاحب الحساب ضمن الوصية الخطية التي كتبها، صورة من الهاتف الجوال للدكتور عزام الدخيل، كما جاءت الرسالة الموجهة للدخيل بعنوان: “وصية ومعاناة معلم أو معلمة”
ونُص تحت العنوان رسالة سُطرت عباراتها بالحزن والأسى حيث كانت بدايتها: “يارب وإن رحلت عن هذه الدنيا ولم يتم نقلي، فانقلني إلى فسيح جناتك برحمتك وأبدلني داراً خيرا مما في الدنيا وما بها، اللهم إن بي وبالمعلمين والمعلمات من الشدة والغربة وعدم الاستقرار النفسي ما لا نشكوه إلا إليك”.
وأضاف تقطعت حيلهم إلا بك وخاب ظنهم إلا فيك، نعمل لنعلم أجيال هذا الوطن ونعاني عدم استقرارنا من السفر أسبوعياً 1200 كيلو، ومنا ما هو أقل أو أكثر.
واختتمت الوصية بهذا الدعاء المؤثر: “يارب ألهم من هم في انتظاري الصبر والسلوان بعد رحيلي، سامحوني وادعوا لي ولا تنسوني من الصدقة”.