صحيفة رباع
أرجعت الخبيرة الاجتماعية والمستشارة النفسية نوال إبراهيم الهوساوي حوادث وفيات الطلاب داخل حافلات النقل المدرسية إلى 6 أسباب تنوعت بين التقنية والتنظيمية.
وأضافت الهوساوي تعليقًا على حادثة «اختناق طفل داخل الحافلة المدرسية بجدة» أن المسؤولية في مثل هذه الحالات يتحملها في المقام الأول سائق «الباص» للتأكد من سلامة وخروج جميع الركاب. وأشارت «الهوساوي» إلى أن تدني الرواتب أخرج لنا اشخاصًا أقل كفاءة و تأهيلًا لتكليفهم بالإشراف على الأطفال، حيث أنه هناك مدارس تقبل بأي شخص طالما قبل بالراتب الضئيل و حضر للعمل.
وقالت إن حافلات طلاب المدارس تتميز في بعض الدول المتقدمة بمعايير جودة عالية، مع توفر وسائل السلامة داخلها، وذات أشكال جميلة وألوان زاهية، فعلى سبيل المثال يتميز الباص المدرسي في أمريكا وكندا بتجهيزاته الجيدة، فهو مجهز بنظام حماية وإنذار للوقاية من الحوادث العرضية كصدم الأطفال في أثناء صعودهم إلى الحافلة أو نزولهم منها. وعلى جانبيها مصابيح تومض باللونين الأحمر والأصفر لإنذار السيارات الأخرى عند توقف الحافلة لنزول التلامذة أو صعودهم، الأمر الذي يستوجب توقف حركة المرور كليًّا على جانبي الطريق وفي كل الاتجاهات. كما ويمنع في أمريكا تجاوز الباص المدرسي منعًا باتًا، وفي بريطانيا الحافلات مجهزة بنظام اتصال مزدوج (راديو أو هاتف خلوي)، إضافة إلى كاميرات للمراقبة تربط السائق بمحطة المراقبة المركزية.
