“مراوة” القرية الحالمه .. بين أحضان الطبيعة تفتقر “للخدمات”

مراوة الاسم الأكثر شهرة وتداولاً هذه الأيام لإرتباط الاسم بمسرح مراوه الروماني والذي سيحتضن حفلتين فنية من تنظيم هيئة الترفيه خلال الأيام القادمة، بالمسرح الذي لا يبعد عن القرية سواء عدة أمتار.

تشتهر مراوة بأجود أنواع الرمان بمنطقة الباحة والمنتوجات الزراعية المحلية الأخرى ، طبيعة خلابة تحتضن القرية من كل اتجاه ، في الوقت الذي ينقصها الكثير من الخدمات وتحتاج صناعة للسياحية الريفية بمعناها الحقيقي.

وتقع مراوة على ضفاف سد وادي الصدر والذي يُعد من أكبر السدود بمنطقة الباحة ومن أجملها ، وسبق وأن طالب الشاعر والأكاديمي بجامعة الباحة الدكتور عبد الواحد الزهراني في تغريدة له منذ قرابة خمس سنوات قال فيها “سد وادي الصدر ، جمال لا محدود ، بجهد بسيط يمكن أن يكون وجهة سياحية خارج كل منافسة ، هل من مبادر ؟؟؟؟” .

“الباحة اليوم” تجولت اليوم الجمعة 2 / 11 / 1440هـ ، في جنبات القرية ، حيث وجدنا المتناقضات بين شهرة الأسم “مراوة” وبين الواقع الذي يعيشه أهالي هذه القرية الحالمة من نقص في الخدمات ، فلا مدارس ولا مستوصفات ، ولا محال تجارية، بالاضافة الى ضعف في شبكة الأنترنت بل تكاد تكون معدومة، طرق متهالكة وغير معبده.

الى جانب معاناة الاهالي مع هطول الامطار و السيول إذ يعيش أهالي القرية عزلة تامه بسبب انقطاع الطرق وعدم وجود أي بدائل ، في ظل مشاريع “عبارات لدرء مخاطر السيول” المتعثرة منذ سنوات .