أشاد كتاب ومثقفون بلقائهم بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدة أمس الخميس، مؤكدين أن اللقاء أعاد الاعتبار للمثقفين ويؤكد دعم القيادة للمثقف السعودي لتمكينه من أدواته الإبداعية.
خدمة الوطن بالثقافة:
وشدد العاصم على أن خدمة الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال الثقافة هي الهدف للعمل على تحقيقه.
أما الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الخيرية بدر الكحيل، فقال إن لقاء الأمير محمد بن سلمان بالمثقفين تأكيدًا منه على أهمية الثقافة في إثراء نمط الحياة، ودعمًا للمثقف السعودي لتمكينه من أدواته الإبداعية ضمن بيئة تسهم في نمو المجتمع معرفيًا وتعزز لغة التواصل مع الحضارات الأخرى.
إعادة اعتبار:
من جهته، أكد الكاتب الصحفي عضوان الأحمري، أن وجود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسط نخبة ثقافية وفنية في وسط البلد بمحافظة جدة بحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إعادة الاعتبار للمثقفين والفنانين.
والتقى الأمير محمد بن سلمان مجموعة من المثقفين السعوديين، وجرى خلال اللقاء النقاش حول مستقبل الثقافة السعودية على ضوء رؤية المملكة 2030، مثمنًا الجهد الذي يبذله المثقفون السعوديون باختلاف مشاربهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، مشددًا على الأهمية المحورية للثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي تحسين جودة الحياة، ودورها في حفظ الهوية والتاريخ وفي التعبير عن التنوع الحضاري الغني الذي تحظى به المملكة، وإسهاماتها في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والدول الأخرى.
وحضر اللقاء نخبة من المثقفين السعوديين يمثلون القطاعات الستة عشر التي تدعمها وزارة الثقافة في رؤيتها وتوجهاتها.