بإطلالة ملكية ساحرة، شاركت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في مأدبة العشاء التي نظمتها الملكة إليزابيث على شرف استقبال الرئيس الصيني شي جين في قصر باكنغهام.

ولفتت كيت الأنظار بتاج “زهرة اللوتس” الذي زينت به تسريحة شعرها والذي يعود في الأصل إلى الملكة الأم والدة الملكة إليزابيث، بالإضافة إلى فستان أحمر طويل من توقيع جيني بيكهام.

ورغم أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها كيت زوجة الأمير وليام في مأدبة عشاء رسمية في القصر، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تضع فيها هذا التاج الملكي والمعروف باسم “تاج البردي” على رأسها، حيث سبق وأن ارتدته في حفل زفافها والذي أقيم في أبريل 2011، وبعدها في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في قصر باكنغهام في ديسمبر 2013.

 

وضم العشاء الملكي 170 ضيفا، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال جيرمي كوربين. وجلست كيت، والتي تعمدت اختيار أزياء بلون العلم الصيني الأحمر، إلى يمين الرئيس الصيني في المكان المخصص للعنصر النسائي الأهم بعد الملكة، وراحت تتبادل أطراف الحديث معه، بينما جلس زوجها الأمير ويليام بعيداً عنها إلى جانب زوجة الرئيس الضيف.

وخلال الحفل ألقت الملكة إليزابيث كلمة رحبت فيها بضيوفها وشددت على أهمية تطوير العلاقة بين المملكة المتحدة والصين.

 

تجدر الإشارة إلى أن تاج زهرة اللوتس تلقته الملكة إليزابيث الأم كهدية من زوجها الملك جورج السادس بعد زواجهما، وكانت الملكة إليزابيث وقتها تحمل اسم إليزابيث دوقة يورك وكان اللقب الرسمي لزوجها قبل تتويجه ملكا على البلاد هو ألبرت دوق يورك. وقد كانت الهدية في الأصل عبارة عن قلادة ماسية أنيقة مزينة باللآلئ ولكن إليزابيث دوقة يورك طلبت إعادة تصميم القلادة لتتحول إلى تاج أنيق مرصع بالأحجار الكريمة ليصبح منذ ذلك الحين متناقلاً عبر الأجيال في العائلة البريطانية المالكة.

ووصفت ليسلي فيلد، مؤلفة كتاب “جواهر الملكة”، التاج المصنوع بالطريقة الفرعونية، بأنه “قطعة رائعة من اللؤلؤ والماس تواكب حقبة العشرينات بوزن خفيف جدا مريح في الارتداء”.