وتقع القلعة التاريخية في جزيرة لاستافيكا، وكانت تضم مئات السجناء، تقول تقارير إعلامية إنهم تعرضوا للتعذيب والقتل بأبشع الطرق.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن شركة سويسرية ستستثمر أكثر من 15 مليون يورو لمنح القلعة “حياة جديدة”.
وستصبح قلعة الحرب العالمية الثانية المهجورة منتجعا ضخما يضم شاطئا ومركزا للرياضات المائية ومطاعم وحانات ومنتجعا صحيا وحمامات سباحة.
كما سيقدم معلومات ثقافية وتاريخية لضيوفه، حيث سيضم متحفا يحكي الأحداث التي شهدتها الجزيرة.
ومن المتوقع أن يوفر المنتجع الجديد نحو 33 غرفة للضيوف.
وواجه المشروع، الذي صودق عليه عام 2016، اعتراضات كثيرة من عائلات السجناء الذين كانوا محبوسين هناك، علما أنه يتوقع أن يتم افتتاح المشروع في منتصف عام 2021.