واضطرت بريطانيا لمرافقة سفنها عبر أهم ممر مائي في العالم لشحنات النفط لفترة زمنية العام الماضي بعد سيطرة كوماندوز إيرانيين على ناقلة نفط كانت ترفع العلم البريطاني في المضيق.

واحتجزت القوات البريطانية قبل ذلك ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق لاتهامها بخرق العقوبات المفروضة على سوريا، في حين أثار قتل سليماني مخاوف من احتمال استهداف الناقلات من جديد.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن ولاس، إنه أمر السفينتين (إتش.إم.إس مونتروز) و(إتش.إم.إس ديفندر) الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا.

وأضاف أنه تحدث إلى نظيره الأميركي، مارك إسبر، وحث على ضبط النفس.

وقال: “بموجب القانون الدولي من حق الولايات المتحدة الدفاع عن نفسها في مواجهة من يشكلون خطرا وشيكا على مواطنيها”.