صحيفة رباع
لا يزال طريق الملك سعود، هذا الطريق الحيوي الذي يعد من أهم الطرقات بالمنطقه، والذي يربط بين محافظتي العقيق والطائف، هاجس قلق لدى الأهالي، لكثرة نسبة الوفيات عليه، أخرها يوم امس الاول الذي سجل حادثاً مرورياً مروعاً ليفقد أبناً لوالده، ويفقد والداً لأبنيه التوأم (رحمهم الله) الى جانب اصابة لطفل رابع تعرض لكسور بليغه وجميعهم طلاب بالصف الثاني بأبتدائية الملك خالد بمحافظة العقيق أثناء عودتهم من المدرسة .
هذا الطريق الذي توشح باسم الموت، بعد تصدره اكثر الطرق بالمنطقه الذي يشهد حوادثاً مروريه، ولايكاد ان يبدا عام او ينتهي إلا وان يكون حصيلة ضحاياه من الابرياء بالعشرات، وسط صمت الجهات المعنيه عن معالجة وضع هذا الطريق .
وقال عدد من مرتاديه، نحن الآن نعيش معاناه حقيقه، وسط خوف وقلق مستمر اثناء السير على طريق الملك سعود، ولازلنا نطالب من الجهات المختصه بإزدواجيته منذ سنوات ولكن لم نرى أي تجاوب لانهاء معاناتنا.
واضافوا، رغم إيضاح ادارة الطرق بالمنطقة منتصف عام (2015)، بأن طريق الملك سعود هو ضمن قائمة الطرق المقترح طلبها بميزانية الوزارة للعام المالي المقبل (آنذاك)، ورفع مستواه إلى طريق رئيس مزدوج ويحمل رقم أولوية (7) وطول (95) كلم، إلا أنه حتى الان لم يتغير شي.
وناشد الأهالي، أمير الإنسانية والحسم صاحب السمو الملكي الامير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة”حفظه الله” بتوجيه الجهه المعنيه للحسم بإزدواجية هذا الطريق لوقف نزيف الدماء على “طريق الموت” كما أسموه.
