وذكرت الصحيفة أن فرنسا سجلت رقما قياسيا في الضرائب المفروضة على المواطنين، مضيفة: “احتجاجات السترات الصفراء لم تخرج من فراغ”.

وتقول أرقام رسمية، نشرتها المديرية العامة للمفوضية الأوروبية “يوروستات”، إن فرنسا سجلت، للسنة الثالثة على التوالي، أعلى مستوى من الضرائب في عام 2017.

وأكدت أن عائدات الضرائب (الضرائب والرسوم والمساهمات) شكلت العام الماضي 48.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 47.3 بالمئة في بلجيكا و46.5 في المئة بالدنمارك.

ووفق “لوفيغارو” فإن باريس تحتل كذلك المرتبة الأولى في تصنيف “المساهمات الإجبارية” منذ 2015، كما سجلت هذه المساهمات زيادة بـ0.7 نقطة خلال 2017.

وتتوقع الحكومة الفرنسية أن يشهد مستوى المساهمات الإجبارية انخفاضا، السنة الجارية والمقبلة، من 45.3 في المئة إلى 45 في 2018، وإلى 44.2 في المئة في 2019.

وتعيش فرنسا، منذ أيام، على وقع تظاهرات كثيرة في مختلف المدن، احتجاجا على تراجع القدرة الشرائية وارتفاع الرسوم على المحروقات.

ويعارض المحتجون الضرائب التي طرحها ماكرون، العام الماضي، على الديزل والبنزين، بغية تشجيع المواطنين على التحول لاستخدام وسائل نقل أقل ضررا للبيئة.