يلتقي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية، بعدد من المختصين الرياضيين ورجال الاعمال والاعلام عبر حوار المسؤولية المشتركة الذي تنظمه «عكاظ» وذلك بحضور عدد من مسؤولي الرياضة وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد الحربي، حيث سيتم التحاور معه حول سبل تطوير آليات عمل الجمعيات العمومية داخل الاندية، الى جانب مناقشة امكانية تطبيق الخصخصة بالاندية السعودية والى أي مدى وصلت اليه مشاريع احتضان الشباب لممارسة نشاطاتهم في المناطق والقرى التي لا يوجد بها منشآت للرئاسة العامة، إضافة إلى بعض المطالبات التي تصب في الصالح العام.

ويتساءل رئيس نادي الاتحاد السابق احمد مسعود عن المدى الذي وصلت اليه مراحل تطبيق الخصخصة، وسبل تطوير نظام الانتخابات بالجمعيات العمومية لمجالس الاندية، وما إذا كان ذلك ضمن جدول خطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ام لا. ويضيف: لماذا لم يحدد النظام المعايير التي تنطبق على عضو الجمعية العمومية بدلا من أن تكون المسألة مفتوحة للمزايدة مما يجعل الاندية تستقطب اعضاء جمعية لا يدركون قيمة التصويت.

كما تساءل عن التركيبة التي ستكون في هذا الصدد. وواصل المسعود طرح أسئلته على طاولة الرئيس العام لرعاية الشباب قائلا: ما هي أسباب تأخر اعتماد بعض الأنظمة التي عملت عليها الرئاسة في الفترة الماضية مثل الخصخصة ولائحة اعضاء الشرف والتعديل على نظام الجمعيات العمومية ؟.

ويطرح رجل الاعمال سهيل بكر الطيار بعض التساؤلات حول مدى امكانية فتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب المجال امام القطاع الخاص للاستثمار الرياضي في ظل تقديم ضمانات بحماية المستثمر ضد ما يحدث من تجاوزات قانونية واعلامية من قبل بعض مسؤولي الاندية والاعلام الموالي لهم، مما يدفع بالمستثمر للتفكير كثيرا قبل دخول المجال الرياضي. أما رجل الاعمال وعضو شرف الأهلي مساعد الزويهري فقد رأى من جانبه ضرورة مواصلة التطوير في عمل مجالس ادارات الاندية ونقلها من ادارة هواة الى ادارة محترفة وضرورة أن تكون هناك مشاركة للرئاسة العامة فيه وأن يكون جزءا منه بالانتخاب.

وحصر الكاتب والإعلامي منصور البدر المطالبات في نقاط منها تفعيل الرئاسة العامة في زيادة الوعي لدى المسؤول داخل الاندية ومن ثم زيادة الوعي لدى رجل الاعلام حتى نضمن زيادة الوعي لدى المشجع الرياضي البسيط.

رجل الأعمال المهندس سعيد الجعيد، وصف اللقاء بأنه يصب في خانة اهتمامات المواطن، وطالب بالعمل على إيجاد آلية تضمن المشاركة الفاعلة من قبل القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات إن جاز التعبير والمعني بها الشركات الكبرى بالمملكة وقطاع البنوك حتى نضمن تحركا اسرع لعجلة التنمية الرياضية والشبابية. مضيفا: شباب اليوم هو احوج للتوجيه من اي وقت مضى. وطالب بتسريع آلية التعاون بين الرئاسة العامة ومجالس المناطق والمحافظات والمجالس البلدية المعنية بالشأن الشبابي، الأمر الذي يمثل محورا أساسيا في المحافظة على الشباب السعودي من التيارات الخارجية. دمن جهته، قال الكاتب علي مكي بأن من التطلعات مناقشة التسريع لتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية والشبابية حيث باتت مطلبا ملحا وكذلك التعاون المشترك للرئاسة العامة واتحاد الكرة من جهة ووزارة التعليم ومجالس المناطق من جهة اخرى في السنوات المبكرة من المرحلة الابتدائية، ما يساعد الأطفال على تفاعل إيجابي لضمان وجود مخرجات شبابية واعية في الجيل الحالي والاجيال المستقبلية.