واعترفت الشرطة لاحقا بعدم وجود أي سبب يبرر دخول الشرطة لمنزل المرأة التي كانت شبه عارية في بيتها.

ومن غير الواضح متى وقع الحادث، لكن المعروف أنه وصل شرطيان من تشاندلر إلى منزل إسميرالدا روسي، وقد رغبا في الحديث معها بشأن تلقيهم مكالمة هاتفية حول شجارها مع زوجها، وكانت روسي حينها في الحمام.

وقالت المرأة “جاءت ابنتي إلى الحمام وقالت إن هناك رجلي شرطة عند الباب، لذلك أمسكت بالمنشفة وركضت إلى الباب”.

وأضافت روسي أنها عادت إلى داخل المنزل لتحضر هاتفها وتسجل الحوار، عندما سمعت خطوات خلفها وصوتا يأمرها “قفي أو سيتم القبض عليك”.

وتصاعد الموقف حين بدأت ابنة روسي تصوير ما يجري، فهنا يسمع صوت الشرطي يقول “أنت معتقلة، استديري وضعي يديك خلف ظهرك”.

وأشارت روسي إلى أن “طريقة اقتراب الشرطي كانت عدوانية جدا”.

في نهاية المطاف لم يوجه لروسي أي اتهام، وسمحت الشرطة لابنتها بفك القيد، وفي هذه اللحظة سقط الهاتف من يدها لكنه تابع التقاط صوت الشرطي وروسي.

وبدأت شرطة تشاندلر مراجعة الحادث واستتنتجت أن دخول منزل روسي بتلك الطريقة غير قانوني وقد توجه اتهامات ضد الشرطي.

وفي الوقت ذاته تستعد روسي لرفع دعوى قضائية ضد المدينة حيث وصف محاميها الأمر بالمثير للاشمئزاز والهمجي.