صحيفة رباع
رفعت سيدة أمريكية دعوى قضائية على مستشفى طالبها بإزالة الأجهزة الداعمة للحياة عن مريض فيه، وذلك بعد أن اعتقد الأطباء بالخطأ أن المريض هو أخ السيدة.
وبدأت القصة عندما اتصل مستشفى “سانت بارنابوس” في مدينة نيويورك، بالسيدة شيريل باول، مبلغا إياها أن أخاها في حالة خطرة وأن عليها إعطاء الأطباء إذنا بنزع الأجهزة الداعمة للحياة عنه، لأن دماغه قد مات.
ومن باب الصدفة المحضة، يتطابق اسم أخو السيدة وعمره تماما مع اسم المريض وعمره، في حين كان أخو السيدة الحقيقي يقبع في السجن أثناء تواجد “شبيهه” في المستشفى أنذاك.
ومع وصول شيريل إلى المشفى، صعب عليها تمييز ملامح “أخيها”، لأن وجهه كان منتفخا ومليئا بالكدمات، مع العلم أن المريض يشبه أخاها الحقيقي، إلى حد ما، ما دفعها للموافقة على نزع الأجهزة الداعمة للحياة عنه.
وأثناء التشريح الطبي لجثة “شقيقها” المتوفي، الذي أسعف نتيجة لتناوله جرعة زائدة من المخدرات، اكتشف الأطباء أن الجثة لا تعود لأخ شيريل، وإنما لشخص مختلف تماما.
