وتضمنت السرقة الاستيلاء على شجرة عرعر صيني عمرها 400 سنة، يصل سعرها وحدها إلى 10 ملايين ين ياباني، أو ما يعادل 90 ألف دولار، كما أفادت فوويومي إيمورا، زوجة مزارع أشجار البونساي المحترف، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وقالت إيمورا لشبكة سي إن إن الأميركية “نحن نعامل الأشجار  الصغيرة هذه مثل أطفالنا.. لا توجد كلمات تصف شعورنا.. إنها مثل انتزاع عضو من الجسد”.

وطالبت إيمورا من السارقين الاهتمام بالأشجار، وقالت إن هذه الأشجار الثمينة يجب أن يتم ريها ولا يمكن تركها من دون عناية أو ماء.

وأوضحت إيمورا أن سرقة الأشجار السبعة هذه وقعت على مدى ليال عدة خلال الشهر الماضي، موضحة أنه لا بد أن يكون السارقين محترفين ويدركون طبيعة سرقتهم، خصوصا وأنهم سرقوا أكثر الأشجار قيمة من بين كل الأشجار الموجودة في حديقة العائلة، البالغة مساحتها 5000 هكتار وتضم قرابة 3000 شجرة بونساي.