كشف المدير العام لفرع الشؤون الاجتماعية رئيس لجنة الحماية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، عن تفاصيل جديدة بخصوص الفتاة الثلاثينية التي أزهق شقيقها روحها بخمس طلقات في مكان عملها بإحدى الشركات الخاصة بجدة، مؤكدا أن الخلاف الأسري نتج عن رفض أشقائها زواجها ممن ترغب.
وأوضح آل طاوي، الشؤون القانونية بالدار سبق أن رفعت باسم الفتاة القتيلة لدى محكمة الأحوال الشخصية بجدة قضية عضل ضد أشقائها الذين يرفضون تزويجها ممن ترغب، رغم موافقة والدها، وكانت تنتظر الحكم، مبينا أنها خلال فترة إقامتها بدار الحماية بجدة كانت تتحلى بروح عالية وأخلاق حميدة وتعامل راق مع جميع الموظفات وزميلاتها النزيلات.
ولفت إلى أن الفتاة حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة بريطانية وكانت موظفة بإحدى شركات القطاع الخاص وتقيم لدى أختها في جدة قبل حدوث النزاع الأسري ومن ثم اختطفها اخوتها وحبسوها بمنزل الأسرة بتبوك وتم تعنيفها، ما استوجب تدخل الحماية في المدينة التي تقيم بها والتي بدورها نقلتها لحماية جدة لإبعادها عن مصدر الإيذاء وتمكينها من مواصلة العمل والمتابعة في قضية العضل التي قامت برفعها، فيما تم إشعار الحاكم الإداري بكافة تفاصيل المشكلة وكذلك باعتراض سيارة الوزارة المخصصة لنقلها برفقة فريق الحماية المرافق معها من قبل أحد اخوتها والذي حاول خطفها وإنزالها منها إلا أن صراخها وتجمع المارة حال دون ذلك وتم إبلاغ مركز شرطة النزلتين لإكمال اللازم وكان ذلك يوم الأحد الماضي 20 شعبان.
من جهتها، تواصل شرطة جدة جهودها للقبض على القاتل، حيث تبذل الجهات الأمنية جهودا كبيرة لضبطه والتحقيق معه.