صحيفة رباع
شنت مليشيا الحوثي الانقلابية، حملة اعتقالات واسعة في مدينة زبيد التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن، فيما أطلقت صاروخاً باليستياً على محافظة الضالع جنوب البلاد، أخطأ هدفه وسقط في مناطق غير مأهولة.
وقال مصدر عسكري لـ”العين الإخبارية” إن المليشيا الحوثية اعتقلت عشرات السكان في مدينة زبيد التاريخية، على خلفية رفض السكان الدفع بأولادهم للقتال في صفوف الانقلابيين.
وأشار المصدر، إلى أن المليشيا المدعومة من إيران، نفذت حملة تحشيد للمقاتلين في مديريات الحديدة الخاضعة لسيطرتها، وذلك ضمن تصعيد عسكري هو الأكبر من نوعه منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، بتحشيد المقاتلين واستهداف مواقع القوات المشتركة.
ووفقاً للمصدر، فقد قوبلت الحملة الحوثية برفض مجتمعي للتجنيد الإجباري، وهو ما جعل المليشيا تلجأ إلى توعد السكان بالاعتقالات والتعذيب.
وفي وقت سابق، الأحد، كشفت ألوية العمالقة في الجيش اليمني، أن مليشيا الحوثي تقوم بتصعيد عسكري كبير في عدد من جبهات محافظة الحديدة، وذلك بتحشيد المقاتلين إلى مناطق التماس في مدينة الحديدة والدريهمي، وذلك بعد أسبوع من تنفيذ الانسحاب المزعوم في موانئ الحديدة.
وتخشى مليشيا الحوثي من ردة فعل للقوات الحكومية، التي ترفض مسرحية الانسحاب الوهمي، وذلك بعد أن أبلغت الحكومة الشرعية الأمم المتحدة بذلك رسمياً.
وفي سياق الانتهاكات الإنسانية، استهدفت مليشيا الحوثي الانقلابية، فجر الإثنين، مدينة الضالع، بصاروخ باليستي، لكنه سقط في منطقة غير مأهولة، ولم يسفر عن أي خسائر، حسب وزارة الدفاع اليمنية.
ووفقاً للمصدر، فقد سقط الصاروخ، في منطقة خالية من السكان بمنطقة “الوعرة” شمالي مدينة الضالع، دون أن يسفر انفجاره الذي دوى في الأرجاء عن سقوط أي ضحايا.
وجاء إطلاق الصاروخ، عقب هزائم ساحقة مُنيت بها المليشيا الانقلابية شمال مديرية قطعبة وغرب مديرية مريس، في محافظة الضالع، وذلك بعد استعادة القوات المشتركة عدداً من المواقع الاستراتيجية.
