مايو 2, 2024 8:46 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / التراث والثقافة / حمدة والرحى .. عشق أزلي

حمدة والرحى .. عشق أزلي

حمدة والرحى .. عشق أزلي

لم تفرق السنين بين المسنة حمدة و«الرحى» الذي اتصل بالإنسان قديما وأتى على وجوده التطور والحداثة لتنتقل من آلية بدائية هامة في حياة الأجداد والآباء إلى أرفف المعارض التراثية.

«الرحى» من الأدوات المنزلية القديمة ويستخدم في طحن الحبوب، ويعد جزءا مهما من التراث، إذ كان ذا فائدة كبيرة عند الأولين سواء كانوا حضرا أو بدوا. حمدة عاشقة الرحى تقول: «هذه الآلة البدائية اتصلت بالإنسان قديما لكن مع التطور والحداثة لم يبق منها سوى ما ندر في بعض القرى وفي بعض الأماكن التراثية التي تمنحها أولوية العرض». وتروي قصة عشقها قائلة: «تعلقت بالرحى منذ أن كنت صبية في قرية أشواق بتبوك، إذ كان من الأدوات المهمة لدى الأسرة ويوجد في كل بيت وأكثر من يستخدمه النساء». وتضيف: «نظرا لجلوسي فترة طويلة مع هذه الأداة توطدت علاقة قوية بيني وبينها وأصبحت تحكي لي ما بها من أحاسيس وشجون وتبوح بأسرارها كلما أدرت حجر الرحى».

شاهد أيضاً

المصمك يستقبل 17 ألف زائر في شعبان

استقبل متحف المصمك التاريخي بمدينة الرياض، ما يقارب 17 ألف زائر، من ضيوف الدولة، وأعضاء …