وكان يفترض أنها صورة لأغراض “سياسية بامتياز” لأسرة رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون حيث كل أفرادها يبتسمون، هو والزوجة وابنتيه.

ويبدو أنه كان هناك ما يعكر صفو الصورة وجمالها ويعكر مزاج موريسون، فاضطر إلى اللجوء إلى برنامج فوتوشوب الشهير لإجراء تعديل على الصورة، وهو الأمر الذي اتضح لاحقا أنه غير مناسب.

فما أن نشرت الصورة حتى لفتت انتباه المغردين على تويتر، وانتشرت بصورة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وظهرت تحت وسم “فضيحة الحذاء” أو بالأحرى هاشتاغ “شوغيت”.

فقد اكتشف المتابعون على تويتر أنه عمد إلى تعديل الصورة في جزء لم يكن على ما يبدو يتوقع أن يلفت الاهتمام أو الانتباه، وهو الحذاء الذي بدا جديدا ونظيفا.

وسارع أحد المتابعين إلى البحث في الصور العائلية لرئيس الوزراء بحثا عن الحذاء الأصلي، أو الصورة التي احتوت على الحذاء الأصلي له، وعلى الفور نشرها مبينا الخطأ الذي ارتكبه رئيس الوزراء الأسترالي.