مايو 12, 2024 3:11 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار منوعة / جامعة أسترالية تكرم «حسام زواوي» لتميزه العلمي والابتكاري

جامعة أسترالية تكرم «حسام زواوي» لتميزه العلمي والابتكاري

المبتعث السعودي حسام زواوي

كانبيرا – واس

    كرمت جامعة كوينزلاند في أستراليا ، المبتعث لدرجة الدكتوراه من مستشفى الحرس الوطني بالرياض، إلى مركز الأبحاث السريرية التابع لجامعة كوينزلاند الأسترالية حسام بن مأمون زواوي، لتميزه في مشاريعه البحثية الابتكارية بحماية صحة الإنسان من خطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ، ووضعت صورته على لافتة إعلانية كبيرة على أحد الطرق السريعة بمدينة برزبن بولاية كوينزلاند ووصفته بصانع التغيير.

وهنأ نبيل آل صالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا، بهذه المناسبة،المبتعث زواري ، وأشاد بالتفوق العلمي والبحثي الذي حققه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم لجهده واجتهاده لتحقيق أفضل الدرجات العلمية التي رفعت اسم المملكة في مجالات المشاريع البحثية العلمية والابتكارية لحماية صحة الإنسان.

وأثنى على ما حققه برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي من خطوات واسعة واثقة تجاه تحقيق طموحات القيادة الرشيدة في تنمية الموارد البشرية في المملكة وإعدادها بشكل علمي من أجل إعداد جيل واعد قائم على الإبداع والمعرفة للإسهام في نهضة المملكة وتنميتها الشاملة.

من جهته هنأ الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب، المبتعث حسام زواوي بهذا الإنجاز الذي يعد إنجازاً وفخراً للوطن يضاف للعديد من إنجازات الطلبة المبتعثين في أستراليا.

وأوضح أن الملحقية نظمت معرض (إبداعات علمية) عرض فيه عشرة طلبة مبتعثون إنجازاتهم العلمية وتم تكريمهم في حفل التخرج السنوي لعام 2014م في مدينة برزبن من معالي وزير التعليم العالي السابق الدكتور خالد بن محمد العنقري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح ، من ضمنهم المبتعث حسام زواوي ، كما نشرت الملحقية إصدارًا بعنوان (مبدعون في أستراليا) تضمن توثيقًا لهذه الإنجازات.

وبين أن الملحقية بدأت الإعداد لمعرض إبداعات علمية للعام الحالي الذي سيتم تنظيمه بإذن الله بعد شهرين وسيتضمن إنجازات وإبداعات جديدة للطلبة المبتعثين، مشيراً إلى أن الآمال تحدونا بأن يكون هؤلاء الطلبة المبتعثون خير ركائز للنهضة الشاملة وأن يكونوا سواعد في البناء والتعمير وتحقيق آمال الأمة وتطلعاتها.

يذكر أن المبتعث لدرجة الدكتوراه من مستشفى الحرس الوطني بالرياض، إلى مركز الأبحاث السريرية التابع لجامعة كوينزلاند الأسترالية حسام بن مأمون زواوي، كُرِّم خلال الحفل السنوي لجامعة كوينزلاند في اختتام أسبوع البحث العلمي والتعريف بأهميته وإظهار إنجازات الجامعة البحثية وتكريم منسوبي الجامعة الحاصلين على جوائز عالمية، حيث كرّم مدير الجامعة مجموعة من الطلبة كان في مقدمتهم المُبتعث حسام زواوي نظير حصوله على جائزة رولكس للمشاريع العالمية وتميزه بمشاريعه البحثية في مجال مكافحة الميكروبات الطبية،وذلك بحضور الملحق الثقافي السعودي في أستراليا والرئيس العلمي لولاية كوينزلاند ونخبه من المجتمع العلمي والدبلوماسي ورجال الأعمال بولاية كوينزلاند وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وإداريي الجامعة ومدراء الشركات الأسترالية والعالمية وممثلي الحكومات والجمعيات العلمية ونخبة من الطلبة والباحثين.

جامعة أسترالية تضع صورة مبتعث سعودي على لوحات الطرق

الجامعة كتبت على لوحات الشوارع «حسام يصنع التغيير»

    أنشأ مغردون أمس على شبكة التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاق) عن طالب سعودي مبتعث لدراسة علم الأحياء الدقيقة واحتفلوا به بطريقتهم بعد أن وضعت جامعته صورة له على إحدى لوحات الإعلانات في الطرق السريعة، وامتدح المغردون الشباب والشابات السعوديين المبدعين والذين يقدمون لوطنهم الفخر بعكس القلة القليلة التي تسئ للمملكة عبر التفجيرات في دور العبادة وفي أماكن أخرى.

وحصل طالب الدكتوراه المبتعث السعودي حسام زواوي (31سنة) والمتخصص في علم الأحياء الدقيقة بجامعة كوينزلاند الأسترالية في عام 2014م على جائزة رولاكس العالمية للمشاريع الطموحة والتي تسهم في تحسين حياة البشرية، واختارته مجلة التايم الأمريكية ضمن القادة السبعة للجيل القادم، نظيرا لمجهوداته في مجال البحث العلمي.

وقامت جامعة الطالب بوضع لوحة إعلانية في مدينة بريزبن فيه صورته وكتب تحتها “حسام يصنع التغير” وذلك ضمن حملة تهدف إلى توعية العالم عن الأدوات التي يمكن من خلالها تشخيص الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية وكيفية علاجها.

حسام الزواوي هو باحث سعودي يعمل في مختبر بجامعة كوينزلاند في استراليا، وبداخل المختبر الذي يعمل به في مدينة بريزبن أقام أبحاث هامة جدا هذه الأبحاث استطاعت أن تحقق نتائج مذهلة وكانت هذه النتائج حول طرق تطوير أداة تشخيصية سريعة وهي “الجرثومة الخارقة السريعة” وعن طريق هذه الجرثومة يستطيع أن يتم تشخيص و من ثم تحديد نوع العدوى بسرعة أكبر بين ثلاث إلى أربع ساعات مقارنة بالمعدل الذي يتم استخدامه الآن يتم الكشف عن العدوى في غصون ثلاثة أيام، وبالطبع سوف يتم الانجاز في علاج العدوى في وقت مبكر واختيار العلاج المناسب الذي يساعد في إنقاذ روح المجتمع والحد من انتشار البكتريا.

وترجع أهمية أبحاث الزواوي إلى النتائج التي حققها حول البكتيريا الخارقة حيث انه اثبت أنها تتسبب في وفاة ما يقرب من 50 ألف شخص سنويا فقط في الولايات المتحدة وأوروبا، وهذه البكتريا خطر على الأرواح البشرية كما أن منظمة الصحة العالمية قد حذرت من خطرها من قبل.

شاهد أيضاً

الناجية الوحيدة من جريمة «كشف عورات النساء» بمطار الدوحة تروي تفاصيل مخجلة

   كشفت مسافرات أستراليات، عن تفاصيل مخجلة حول واقعة «الكشف عن الملابس الداخلية» بمطار قطر …