وبحسب الرواية فإن قبر الفرعون الشاب كان يحتوي على لعنة “تفجرت” وقت أن دخل علماء الآثار قبرتوت عنخ آمون بحثا عن محتوياته، وأثرت على علماء الآثار وتسببت بوفاتهم في ظرف سنوات قليلة.

وكان الفرعون تون عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، التي حكمت خلال فترة “المملكة الحديثة”.

ووفقا للفيلم الوثائقي، فإنه منذ فتح القبر، قبل نحو 95 عاما، على يد عالم الآثار الإنجليزي والخبير فيعلم المصريات، هوارد كارتر، ولورد كارنارفون، الذي عرف بتمويله بعثات استكشاف مقبرة توت عنخ آمون، تلاحقت الأحداث المثيرة إلى درجة الرعب.

ويكشف الفيلم الوثائق أن قلة ممن شاركوا في اكتشاف قبر الفرعون الذي توفي وهو في العشرين من العمر، ظلوا على قيد الحياة، وأن 22 منهم توفوا في ظروف غامضة.

ويزعم الفيلم الوثائقي، وهو من إنتاج أمازون، وبعنوان “قبر الملك الولد” أن “لعنة الفراعنة” قد تكون السبب في وفاة هؤلاء.