مايو 5, 2024 9:45 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / تحديات قطاع الإسمنت السوري

تحديات قطاع الإسمنت السوري

تحدث مدير شركة سورية عن واقع قطاع الإسمنت السوري ووضح التحديات والآفاق التي يواجهها، متوقعا حدوث نهضة في المستقبل القريب، كما أشار إلى أن الإسمنت السوري يعد من الأغلى بالمنطقة.

وعن الصعوبات والتحديات أشار مدير عام شركة تكنولوجيا الإسمنت ومواد البناء “سيم تك” جبرائيل الأشهب لصحيفة “الوطن” السورية، إلى ضعف الخبرات والتمويل وصعوبة التحويلات المالية التي تعد من أبرز المشاكل التي تعاني منها السوق السورية، وليس في مجال الإسمنت فقط، بل في كل القطاعات.

وأضاف، أن سوق الإسمنت السوري اليوم صغيرة جدا، وكانت محتكرة من قبل القطاع العام لنهاية 2005، واليوم تنهض هذه السوق، والتجربة السورية تتشكل في الوقت الحالي، لافتا إلى أنه من الآن حتى خمس سنوات قادمة، سوف تكون هناك نهضة للمصانع المرخصة حديثا، ولو تابعت مسيراتها فإننا سوف نشهد عدة مصانع للقطاع الخاص ستدخل للإنتاج، لذلك لابد من التركيز على استقدام التكنولوجيا الحديثة من الدول المصنعة التي تخدّم مصانع الإسمنت المرخصة حديثا.

وأشار إلى أن التشاركية بين القطاعين الخاص والعام أمر لا بد منه، فالشراكة أمر حتمي، والصيغة التشاركية المطروحة هي صيغ مشجعة للشركات التي تملك الخبرة والدراية الفنية والملاءة المالية للدخول إلى مصانع الإسمنت التابعة للقطاع العام.

وبين أنه بعد دراسة كلفة إنتاج الطن من الإسمنت، كانت النتيجة أن المنتج المحلي غير منافس سعريا، إذ إن أسعار الإسمنت في سوريا مرتفعة جدا بسبب ارتفاع كلف الإنتاج.

وأوضح الأشهب أن تكلفة طن الإسمنت في سوريا تتراوح بين 90 إلى 110 دولارات، علما بأن كلفة الطن في إيران تتراوح بين 20 إلى 30 دولارا، وهناك قدرة على إيصاله إلى سوريا بسعر يتراوح بين 40 إلى 50 دولارا بالجودة نفسها، وفي مصر تقارب تكلفة طن الإسمنت 50 دولارا، وتعتبر مرتفعة، لذا هناك مطالب بدعم حكومي لهذه المادة لتخفيض كلف الإنتاج قدر الإمكان.

 

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط.. وبرميل «برنت» بـ72.4 دولارًا

ارتفاع أسعار النفط.. وبرميل «برنت» بـ72.4 دولارًا    ارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت»، اليوم الأربعاء، …