تحولت روسيا تدريجيا إلى أحد أكبر حائزي الذهب حول العالم، عبر إعادة بناء احتياطي الذهب ضمن أصولها الاحتياطية، على حساب استثمارات أخرى كانت تضخها في السندات والأذونات الأمريكية.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، سجلت روسيا أعلى رقم لها في استثماراتها بالسندات والأذونات الأمريكية، بقيمة إجمالي بلغت 171.1 مليار دولار أمريكي، وفق تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2013، تراجعت استثمارات روسيا في السندات والأذونات الأمريكية، دون حاجز 150 مليار دولار، إلى 149.4 مليار دولار، لم تسجل بعدها وحتى يومنا، هذا الرقم.
مطلع 2018، بلغ إجمالي استثمارات روسيا في السندات والأذونات الأمريكية 96.9 مليار دولار أمريكي، ليتراجع إلى 13.2 مليار دولار بنهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ولم تتوقف موسكو عن خفض استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية إلى مستويات هي الأدنى منذ أكثر من عقدين، لتبلغ في يونيو/ حزيران الماضي 10.8 مليار دولار أمريكي.
في المقابل، وخلال فترة سحب روسيا استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، كانت تكثف شراء الذهب، ليبلغ إجمالي حيازتها حتى مطلع الشهر الجاري 2207 أطنان، وفق أرقام رسمية.
وتحتل روسيا حاليا المرتبة السادسة كأكبر حائز على الذهب، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، بعد كل من الولايات المتحدة وألمانيا وصندوق النقد الدولي، وإيطاليا وفرنسا.