أشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس، بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلنت وفاته، واصفا إياه بأنه صديق أمين وقائد “صادق” اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الأوسط.

وقال أوباما في بيان “كان دائما قائدا صادقا يتمتع بالشجاعة في قناعاته”، متحدثا عن “صداقة حقيقية وودية” مع الملك عبدالله الذي توفي عن عمر 90 عاما.

وأوضح أوباما “إنني، وباحترام عميق، أعبّر عن تعازي الشخصية ومواساة الشعب الأميركي لعائلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية”.

وأضاف في بيانه “حياة الملك عبدالله امتدت من قبل ولادة المملكة العربية السعودية الحديثة إلى صعودها كقوة مهمة في الاقتصاد العالمي، ودولة قيادية بين بلدان العالم العربي والإسلامي. أخذ خطوات مقدامة لتقديم مبادرة السلام العربية، وهي مبادرة ستبقى بعده كمشاركة مستديمة في البحث عن السلام في المنطقة. في بلاده، رؤية الملك عبدالله كانت تركز على التربية وعلى الحوار مع العالم”.

وأشار إلى “فيما بلدانا عملا سوياً لمواجهة التحديات المتعددة، كنت أثمّن نظرة الملك عبدالله، وأقدّر علاقتنا الأصيلة وصداقتنا الحارة. كزعيم، كان دائماً صادقاً ويدافع عن قناعاته بشجاعة. ومن هذه القناعات تمسّكه القوي بأهمية العلاقات السعودية الأميركية كقوة استقرار وأمن في الشرق الأوسط وأبعد.”.

إن الشراكة اللصيقة والقوية بين بلدينا هي جزء من إرث الملك عبدالله.