صحيفة رباع
عاشت شاندرا ريدواين، 34 عامًا، تجربة عنيفة عندما كانت طفلة، جعلتها تعتمد على الطعام بشكل كبير لإيجاد سعادتها، لكن تحول هذا الأمر إلى مأساة عندما زاد وزنها بشكل كبير، حتى قررت أن تغير حياتها لتصبح والدة أفضل لأطفالها، وتخفض وزنها 115 رطلا، أي ما يعادل 52 كيلوجراما.
وتعرضت ريدواين، وهي أم لطفلين من ولاية ميشيجان الأمريكية، وتعمل الآن مدربة لخسارة الوزن، لإيذاء نفسي وجسدي على يد زوج والدتها في الفترة من عمر 4 أعوام حتى 13 عامًا، حيث كان يتعدى عليها بالضرب ويجعلها تشعر بانعدام القيمة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبعد مرورها بهذه التجربة المؤلمة لم تجد ريدواين متنفسا إلا في تناول الطعام لسنوات عدة ما زاد وزنها نحو 260 رطلًا، أي ما يعادل 118 كيلوجراما تقريبا.
وعندما وصلت ريدواين لعمر 13 عامًا، اعتقل زوج والدتها بسبب إساءة معاملة طفلة بعدما رآه أحد المارة يضربها خارج منزلهم.
ورغم طلاق والدتها منه، فإن معاناتها جعلتها تعتمد بصورة أساسية على الطعام بحثًا عن سعادة نفسية، حتى التقت زوجها جيرالد (39 عامًا) عندما كانت بعمر 16 عامًا وتزوجا عام 2011.
وبعد بضع سنوات، اتفق الزوجان على إنجاب طفل، حيث كانا في نهاية العشرينيات، لتقرر ريدواين خسارة الوزن وتحسين صحتها واتباع نظام غذائي لتصبح والدة أفضل لأطفالهما القادمين.
وتمكنت من تخفيض وزنها إلى 145 رطلًا، وفي عام 2014 رحب الزوجان بأول أطفالهما ثم بعد عامين استقبلا مولودًا جديدًا.
واستعادت الأم الأمريكية ثقتها بنفسها التي سرقها منها زوج والدتها، وكثيرًا ما تخرج العائلة في جولات سير معًا، حتى إنهم أحيانًا يخرجون للركض والاستكشاف
